تشيلي: الحكومة الجديدة تظهر بقوة على تويتر

الأربعاء 31 مارس 2010


لأول مرة في تشيلي، سيتمكن مستخدمي الإنترنت من متابعة الرئيس ووزراءه علي تويتر، عندما قام الرئيس Sebastián Piñera وكل أعضاء حكومته بإنشاء حسابات لهم علي تويتر. وكما كان متوقع، لاحظ مستخدمي الإعلام الاجتماعي في تشيلي هذا الأمر وشاركوا توقعاتهم وآرائهم عن هذه الطريقة الجديدة في التفاعل مع قادتهم.

تُحدث هذه الحسابات من خلال العديد من التطبيقات مثل UberTwitter وHootSuite وOpenBreak، و لكن البعض قاموا بإتباع الطريقة التقليدية في التحديث عن طريق ويب.

بدأ Jaime Ravinet وزير الدفاع ( jravinet@) باستخدام تويتر في ال ٢٦ من مارس و في إحدى تحديثاته يقول:

«النص الأصلي:Gracias por sus saludos, de apoco aprendo a usar esta nueva herramienta..»

«ترجمة:شكراً لكم علي تحياتكم، شيئاً فشيئاً أتعلم استخدام هذه الأداة الجديدة.»

وفي أحدث تحديثاته يشارك انطباعاته عن زيارته للجنود المصابين:

«النص الأصلي:visité a militares accidentados ayer. Su evolución es satisfactoria,Cabo Hernández está en la UTI por fractura de pelvis y ambas muñecas»

«ترجمة:قمت بزيارة الجنود المصابين بالأمس. استجابتهم للعلاج مرضية، والجندي Hernández في وحدة العناية المركزة نتيجة لكسر في الحوض و معصميه.»

ويبدو Rodrigo Alvarez مساعد سكرتير المالية ( _ RodrigoAlvarez@)، أكثر أٌلفة بتويتر، فهو يقوم بالرد علي المستخدمين الآخرين ناشراً معلومات عن أعماله اليومية كمسئول حكومي، ويقوم بالإعلان عن سياسات الحكومة كما يفعل السياسيين الآخرين:

«النص الأصلي:El compromiso del gobierno es total.No vamos a detenernos hasta que cada uno de ustedes pueda ponerse de pie y mirar el futuro con esperanza»

«ترجمة:التزام هذه الحكومة مطلق. لن نتوقف حتى يقف كل واحد منكم ويتطلع للمستقبل بأمل.»

نشرت الصحيفة الشعبية El Paradiario 14 [إسباني] قائمة تضم لائحة بكل الوزراء وحساباتهم علي تويتر، كما قامت أيضا بتذكير القراء بأن Piñera قام باستخدام الإعلام الاجتماعي لمصلحته خلال حملته الانتخابية للفوز بالرئاسة.

«النص الأصلي:Recordemos que la campaña digital del Presidente Electo fue probablemente la más activa en la utilización de redes sociales: Sebastián Piñera contaba vía Twitter las cosas que iba haciendo, convocaba voluntarios a través de Facebook y compartía las imágenes de sus recorridos en Flickr. Todo, siguiendo la tendencia que legó Barack Obama en EE.UU. Sin embargo, una cosa es la campaña y otra es gobernar utilizando estas herramientas de comunicación…»

«ترجمة:دعونا نتذكر أن الحملة الالكترونية التي قام بها الرئيس المنتخب كانت الأكثر فاعلية في استخدام الإعلام الاجتماعي. فقد قام Sebastián Piñera بمشاركة ما كان يقوم به من خلال تويتر، وطلب متطوعين من خلال فيسبوك، و شارك صور لرحلاته من خلال فليكر متابعاً للصيحة التي بدأها باراك أوباما في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، فاستخدام هذه الأدوات للتواصل للقيام بحملات شيء، والحكم باستخدامها شيء آخر.»

كتب Enzo Abbagliati Boïls في مدونته Cadaunadas [إسباني] عن وجود مجلس الوزراء علي تويتر، فهو يري أن هذه خطوة إيجابية ولكنه أيضاً يقول أن علي مستخدمي الإعلام الاجتماعيّ ألا يتركوا آمالهم ترتفع عالياً وعليهم أيضاً أن يقوموا بتحديد ما يتوقعونه.

«النص الأصلي:Para quienes vivimos cotidianamente en las redes sociales, es una buena noticia saber que tendremos la oportunidad de compartir con las máximas autoridades del Poder Ejecutivo a través de este espacio. […]

Mientras tanto, que el Presidente electo y sus 22 ministras y ministros tengan cuenta en Twitter, no debe generar en nosotros, la ciudadanía que frecuentamos estos espacios, falsas expectativas. Es bueno, por ello, que cada uno de nosotros defina que espera y -sobre todo- que no espera de la presencia de estas autoridades en la red.»

«ترجمة:إنه لخبر جيد لمن يقضون حياتهم اليومية علي مواقع الإعلام الاجتماعي، معرفة أن لدينا فرصة المشاركة مع السلطة التنفيذية من خلال هذه المساحة […]

وفي الوقت نفسه، لا يجب أن تثير فينا معرفة أن الرئيس المنتخب ومجلس وزراءه لديهم حسابات على تويتر توقعات خاطئة، فمن الجيد نتيجة لذلك أن يقوم كل فرد منا بتحديد ما نتوقعه، وفوق كل ذلك ما لا يجب أن نتوقعه من وجود هذه السلطات علي الإنترنت.»

وشاركنا Abbagliati أحد توقعاته بالوزراء سيقومون باستخدام تويتر كوسيلة تواصل وليس كوسيلة للإعلان فقط، وعلقت Sigrid [إسباني] علي مقالة Abbagliati قائلةً بأنها تأمل بأن تكون هذه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو ديمقراطية أقوى حيث يستطيع المواطنون مشاركة مشاعرهم وآرائهم مباشرة مع المسئولين.

«النص الأصلي:Yo espero q sea una forma de establecer mayor horizontalidad entre las “autoridades” y la ciudadanía, chile está a años luz de un gobierno realmente ciudadano, y tenemos los recursos para hacerlo, no sólo tecnológicos, sino también un movimiento grande de personas interesadas en el bien común y con ganas de manifestar su opinión respecto al acontecer nacional y con ganas de ser escuchados. No hablo de lógicas asistencialistas, más bien hablo de real democracia y expresión ciudadana. Espero realmente que este inicio sea una señal de un cambio potente y real.»

«ترجمة:أرجو أن تكون هذه طريقة لإنشاء وسيلة تواصل أقوى ما بين “السلطات” و المدنية فتشيلي علي بعد سنوات ضوئية من الحصول علي حكومة مدنية حقيقية ولدينا الوسائل للقيام بذلك، ليس تكنولوجيا وحسب، ولكن أيضا من خلال حركة كبيرة من الأفراد المهتمين بالمصلحة العامة والرغبة في إيصال أصواتهم. أنا لا أتكلم عن زيادة وسائل الإتصال ولكني أتحدث عن الديمقراطية الحقيقية وحرية تعبير. أنا كلي أمل بأن تكون هذه البداية هي إشارة لتغيير حقيقيّ وقوي.»

أظهر Kangrejoman [إسباني] شكوكه و تساؤلاته عن من يقبع خلف تحديثات تويتر.

«النص الأصلي:A lo mejor peco de ingenuo o pesimista, pero dudo que el 100% de los ministros vaya a administrar personalmente sus cuentas.»

«ترجمة:ربما أكون متهماً بالسذاجة والتشاؤم ولكني أشك في أن ١٠٠٪ من الوزراء سيقومون شخصياً بالتحكم في حساباتهم.»

علق Alejandro Barros [إسباني] علي ما كتبه Abbagliati في مدونته على نفس القضية رابطاً إياها بقضية من الخامس عشر من نوفمبر ٢٠٠٩ التي تضم تعليق للرئيس أوباما قائلا فيه أنه لم يكن هو شخصياً الذي يقوم بتحديث حسابه علي تويتر:

Enzo, yo espero otra cosa, además de las que planteas, saber quien administra su cuenta: el jefe de gabinete, su asesor comunicacional, la SECOM o son ellos directamente. […] Creo que sería bueno lo supieramos antes y no después como fue en el caso de Obama: http://www.readwriteweb.com/archives/obama_i_have_never_used_twitter.php

Creo que eso hace iniciar el proceso en forma transparente

«ترجمة:يا Enzo، أنا أتمنى شيء آخر بعيداً عن ما تقوم بمناقشته عن معرفة من يتحكم في حساباتهم (…) أنا أعتقد أنه من الأفضل أن نعرف من هم من البداية وليس بعد ذلك مثلما حدث في حالة الرئيس أوباما:

http://www.readwriteweb.com/archives/obama_i_have_never_used_twitter.php

أنا أعتقد أن ذلك سيضمن أن العملية ستبدأ بطريقة شفافة.»

ينهي Abbagliati مقالته بدعوة للتعليق على القضية وبخاتمة قوية تضم تصريح عن النتائج من وراء هذا التفاعل:

«النص الأصلي:Finalmente, no espero que cambien Chile desde Twitter. Más bien espero lo contrario: que a través de Twitter, Chile cambie a los ministros y ministras. Los ciudadanos y ciudadanas que habitamos por estos lares no representamos a todo el país, pero sin duda ayudaremos a que en sus reuniones de Gabinete haya mayor diversidad.»

«ترجمة:في النهاية، أنا لا أتوقع أن يقوموا بتغيير تشيلي من خلال تويتر ولكني أتمنى أن يحدث العكس بأن تقوم تشيلي من خلال تويتر بتغيير الوزراء. لا يمثل المدنيين الذين يسكنوا هذه المواقع البلد بأكملها ولكن لا يوجد شك بأننا سنسهم في جلب تنوع أكثر في اجتماعات مجلس الوزراء.»

مصادر

عدل