تطبيق إلكتروني صيني لمراقبة مسلمي الإيغور
السبت 29 يوليو 2017
الصين على ويكي الأخبار
- 25 يناير 2022: اختفاء مؤسس موقع لرصد الاحتجاجات في الصين
- 19 يونيو 2020: السفير الصيني في بريطانيا: لم نتستر على تفشي الفيروس
- 19 يونيو 2020: إغلاق مطار أنكوريج الدولي لاحتمال وجود قنبلة صينية
- 4 أبريل 2020: وفاة مسنّ أراد تسلق أعلى جبل بالعالم
- 3 أبريل 2020: مقاطعة صينية تمنع الطلاب من ارتياد المساجد
أجبرت السلطات الصينية أقلية الإيغور المسلمة على تحميل تطبيق إلكتروني على هواتفهم النقالة، لرصد ومراقبة أنشطتهم على المواقع الإلكترونية.
وذكرت إذاعة "فري آسيا" الأمريكية (خاصة)، أن الحكومة الصينية بعثت رسائل هاتفية إلى المواطنين في إقليم "شينجيانغ" ذي الأغلبية المسلمة (غربًا)، لإجبارهم على تحميل تطبيق مراقبة يمكنه رصد جميع أشكال المحتوى الإلكتروني الذي يطلع عليه المسلمون في الإقليم.
وبحسب المصدر ذاته، ستلجأ الشرطة إلى اعتقال أي شخص واحتجازه نحو 10 أيام، حال رفضه تحميل التطبيق على هاتفه.
وأشارت وسائل إعلام محلية في تموز الجاري، إلى أن الشرطة في "شينجيانغ"، بدأت توقيف المواطنين في الشوارع لفحص هواتفهم والتأكد من تحميلهم التطبيق الذي يحمل اسم "منظف الويب".
وأوضحت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايم" الأمريكية (خاصة)، أن الشرطة الصينية اعتقلت العشرات خلال الأيام الماضية، ما دفع المواطنين إلى تحذير بعضهم بعضا من مناطق تواجد كمائن الشرطة لتفادي مزيد من الاعتقالات.
وفي السياق، أرجعت السلطات الصينية الإجراء الجديد إلى رغبتها في مكافحة الممارسات "الإرهابية" عبر التحكم في المحتوى الإلكتروني (صور ومقاطع مصورة وأخبار)، الذي قد يطلع عليه المسلمون.
وتأتي خطوة فرض تطبيق رقابة على المسلمين تماشيا مع سياسات المراقبة الرقمية المتصاعدة في الصين.
وفي 2016، قطعت السلطات الصينية خدمات الهاتف عن سكان إقليم "شينجيانغ".
وينحدر الإيغور من إقليم تركستان الشرقية (تطلق عليه السلطات الصينية اسم شينجيانغ)، وهي أقلية مسلمة تركية تطالب باستقلال إقليمها عن الصين.
ويعيش ما يزيد على 20 مليون مسلم في إقليم "شينجيانغ"، مشكلين نسبة 45 % من إجمالي عدد سكان الإقليم، وفق إحصاء 2016.
وتمارس السلطات الصينية ضغوطا على الأقلية المسلمة، وتعود سيطرة بكين على إقليم تركستان الشرقية إلى 1949.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|