تعرف على ستة من رسّامي الكاريكاتير السوريين الذين تجرأوا على السخرية من الأسد
الخميس 9 أبريل 2015
تعتبر السخرية من الدكتاتوريين أحد أعظم المحرمات المقيدة لحرية التعبير والتي تعرض حياة الرسامين الكاريكاتوريين للخطر في أي مكان وزمان. الرسّامون السوريين ليسوا استثناء فقد عانى الكثير منهم التعذيب والاعتداءات من موالي النظام وأحيانًا الموت كونهم تجرأوا على التعبير عن رأيهم. مع ذلك، فإن رسوماتهم تعكس حياة الملايين من السوريين والعرب والتي وجدت طريقها للإنترنت خلال أربع سنوات من الثورة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد بفضل وسائل الإعلام الاجتماعية.
ألهمت أفعال الأسد ضد شعبه رسامي الكاريكاتير العرب والأجانب الذين أغرقوا وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية والمواقع الاجتماعية بآلاف الرسومات الكاريكاتورية. سنعرض في هذا المقال أعمال ستة من رسّامي الكاريكاتير السوريين الذين تجرأوا على التعبير بدون ترتيب معين.
كي لا ننسى، نذكر اثنان من الفنانيين السوريين الذين عانوا أكثر من غيرهم: علي فرزات الرسام الذي كرّم دوليًا والذي تعرض للضرب والتعذيب لسخريته من الأسد في الأيام الأولى للثورة السورية وأكرم رسلان الذي إعتقل وقتل للسبب ذاته.
1. حسام سارة
هو أحد أوائل ناشطي الثورة، ينشر رسوماته على صفحته على الفيسبوك. عمل لعدة صحف عربية في البحرين وهو ابن فايز سارة أحد زعماء المعارضة وأخ الشهيد المعارض السلمي وسام سارة الذي عذب حتى الموت في سجون الأسد في فبراير / شباط 2014.
2. كاميران شمدين
ينشر كاميران شمدين المولود في القامشلي (1974) رسوماته على موقع الجزيرة ومجلة (كه ب) الصادرة عن كردستان العراق. يقول في مقابلة له مع موقع حكاية ما انحكت ” إن منظر الآلاف من السوريين يجوبون الشوارع بلا خوف وينادون بسقوط النظام أشعرني بالراحة والحرية ورغم غربتي ومنفاي كنت معهم بكل أحاسيسي.”
3. عامر الزعبي
عمل عامر الزعبي في العديد من الصحف العربية ويعمل حاليًا في صحيفة البيان في الإمارات العربية المتحدة وينشر أعماله على موقع الجزيرة. فاز بجائزة الصحافة العربية عن أفضل رسام كاريكاتير في الصحف والمطبوعات ثلاث مرات في الأعوام 2007 و 2009 و 2013.
4. فراس باشي:
يحمل فراس باشي المولود في دمشق عام 1979 درجة البكالوريوس في الاقتصاد ولكنه مولع بالفن والرسم. هو رسّام كاريكاتير وكارتون ومخرج إعلاني. يصف رسوماته على صفحته على الفيسبوك على أنها: “رسوم ثورية ضد كافة أشكال السياسات الديكتاتورية، ضد ظلم الانسان، القمع والطغيان، ضد العنصرية والتمييز. رسومات تكشف مشاهد مغيّبة من عالم ظالم أصبح فيه الرضوخ للظلم عادة، وتشجيع الظالم على ظلمه عبادة.” المزيد من أعماله موجودة على موقعه FirasBachi.com
5. أحمد جلل:
أتذكرون أولئك الناس في “كفرنبل المحررة”؟ حاملين لافتات كرتونية إبداعية؟ أحمد جلل هو ذاك المبدع فقد حولته هوايته من قبل الثورة إلى “رسام كفرنبل” ويعمل مع مجموعة من الشباب الذين تملؤهم روح السخرية والإبداع في قريتهم في إدلب، سوريا.
6. سعد حاجو:
تخرج سعد حاجو المولود في دمشق عام 1968 من كلية الفنون الجميلة. ويعمل في صحيفتي النهار والسفير في بيروت، لبنان. نشر عدة كتب أحدها تحت عنوان “بلاد العنف أوطاني” حاز على جائزة (غابروفو للكرتون) للدعابة والفن في بلغاريا.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «تعرف على ستة من رسّامي الكاريكاتير السوريين الذين تجرأوا على السخرية من الأسد». الأصوات العالمية. 9 أبريل - نيسان 2015.
شارك الخبر:
|