تفاقم الأزمة بين بغداد وأربيل

الإثنين 30 يوليو 2012


أخبار ذات علاقة


تفاقمت الأزمة بين بغداد وأربيل بعد منع كردستان قوات عراقية من دخول أراضيها قبل عدة أيام، ونتيجة تباين مواقف الحكومتين من الأزمة السورية وكيفية التجاوب معها.

وكانت قد منعت حكومة كردستان العراق فوجاً من الجيش العراقي من بلوغ معبر فيشاخبور الحدودي مع سوريا قبل أيام، مفجّرة أزمة مع بغداد. وقد هدد رئيس الوزراء نوري المالكي على إثر ذلك بـ"نتائج لا تحمد عقباها" لهذا التصرف، فيما أشار الأمين العام لقوات البمشركة إلى أن البند الرابع من اتفاقية سنة 2010 بين الحكومتين ينصّ على عدم إدخال قوات عسكرية إلى المناطق المتنازع عليها دون تسنيق مسبق، وهو ما لم يحصل.

وقد أرسلت حكومة كردستان العراق بعد هذه الأحداث تعزيزات عسكرية إلى المعبر تتألف من مئات الجنود، في إصرار على موقفها بمنع الجيش العراقي من دخول المنطقة، التي تعتبرها "منطقة متنازعاً عليها".

وقد عقد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني بمدينة أربيل اجتماعاً اليوم، بغرض بحث الأزمة الأخيرة مع بغداد. وقد توصل الاجتماع إلى اللجوء للحوار في حل الأزمة، وعن ضرورة إعادة العلاقات مع بغداد والثقة المتبادلة، وأكدوا على وحدة الشعب الكردي والعربي. ومع ذلك فقد اعتبر حاضرو الاجتماع إرسال الفوج العراقي "مخالفاً للدستور"، ودعوا إلى توحيد الصفوف لمواجهة أي عدوان تتعرض له كردستان.

وقد كان من ضمن الجماعات المشاركة بالاجتماع الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني والاتحاد وجماعة الإسلاميين المعارضين والحزب الشيوعي والاشتراكي الديمقراطي والكادحين الكردستاني، فيما لم تحضره حركة التغيير المعارضة والأحزاب التركمانية والآشورية مع أنها تلقت دعوات.


أخبار متعلقة

عدل

مصادر

عدل