الأثنين 28 يناير 2008


مجمع التدوين التونسي هو مجموعة من المدونين ومستخدمي الإنترنت بالرغم من قلة عددهم بالنسبة للدول المجاورة مثل المغرب. سوف أقدمكم لهم هنا.

هوهو من أحد رواد المجمع التونسي , مقيم في كندا ويكتب بالفرنسية و الإنكليزية. مواضيعه تتمحور بالإجمال حول التكنولوجيا أو المواضيع الاجتماعية في تونس وكندا. وهو أيضاً من أنشأ أول وأشهرمجمع للمدونات التونسية.- tn-blogs.

أديبس الطبيب البيطري, مدون رائد آخر. تناقش مدونته بالفرنسية المواضيع الاجتماعية المختلفة وهو من أول من بدأ التدوين في تونس.

سابزيرو بلو, كاتب سابق في الأصوات العالمية من تونس و يكتب بالإنكليزية والعربية فقط. هوالذي من الذي أنشأ فكرة لقاء المدونين التونسيين ويشجع التدوين المصغر من خلال تويتر.

طارق شنيتي, طالب دكتوراة في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة, يكتب بالإنكليزية و الفرنسية والعربية. ويستخدم اللهجة التونسية بدل الفصحى في كتاباته العربية. ويشجع على استخدام اللهجة التونسية كلغة رسمية فضلاً عن الفصحى. تدويناته تغطي الكثير من المواضيع السياسية جانب الحكم) والإقتصادية والاجتماعية.

مدونة مجلة ديانا هي مثال على تنوع المدونات التونسية, فصاحبها طالب الحقوق, يكتب بالعربية والإنكليزية والفرنسية. ومهتم جداً بالوضع السياسي في لبنان وموت ديانا, أميرة ويلز.

مدونة ناشطة أخرى, يسرى, مختصة بالكتابة عن التسويق والإعلام على الإنترنت, تساهم أيضاً في أول ملحق صحفي أسبوعي عن المدونات التونسية وهي المسؤولة عن جائزة تونس للتدوين للعام 2007. مهدي لملوم مدون آخر مهتم بالإعلام على الإنترنت والويب 2.0 .مدونته الشخصية تركز على التسويق والعلاقات العامة وكرة القدم في تونس.

منذ العام السابق, عدد المدونات الناطقة باللهجة التونسية والعربية الفصحى في إزدياد. BTB مدون مشهور يكتب باللهجة التونسية بطريقة ساخرة. بينما يكتب خيل وليل بالفرنسية واللهجة التونسية عن الجانب الثقافي والمنطقة الجنوبية من تونس.

في هذه الأثناء, بودورو مبادرة مشتركة يقودها بعض المدونين الذين ينتقدون إعلام تونس التقليدي وكيف تعالج المعلومات في تدويناتهم .العربية

مجمع المدونات التونسي ليس هادئ دائماً. فبعض المدونات تثير جدلاً عندما تظهر. من هؤلاء, كيفي,الذي أدت إضافته للمجمع المدونات التونسية, إلى خلق ضجة بسبب توجهاته الجنسية الواضحة. تعني كلمة كيفي “مثلي” باللهجة التونسية. وهذه ليست أول مدونة لمدون مثليّ جنسياً, الأولى هي جحيمي. والإثنان يكتبان بالفرنسية.

مصادر

عدل