جمهورية الكونجو الديمقراطية: ساعدت أشرطة فيديو على ادانة توماس لوبانجا بجرائم حرب

الثالث 20 مارس 2012


هذا المقال يعتمد على محتوى منشور على موقع ويتنيس.

في الرابع عشر من مارس/آذار،2012 وجدت محكمة الجنايات الدولية توماس لوبانجا، قائد سابق للمتمردين شرقي الكونجو، مذنبا بجريمة استخدام الأطفال في نزاع مسلح – جريمة حرب. تعد هذه الإدانة نجاحا كبيرا للعدالة الدولية وللضحايا في جمهورية الكونجو الديمقراطية ولأشرطة الفيديو من أجل التغيير.

أزهقت الحرب الأهلية في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية أرواح أكثر من أربعة ملايين إنسان، تجنيد أطفال تصل أعمارهم إلى الستة سنوات بشكل دوري من ميلشييات، حيث يتم تدريبهم على القتل. ويُقدر أن الأطفال الذين تكون أعمارهم بين الثامنة والسادسة عشرة، يشكلون ما نسبته 60% من المقاتلين في المنطقة.

عرض شريط فيديو مدته خمسة دقائق لمنظمة ويتنيس بعنوان “واجب لنحمي” في وقت مبكر من إجراءات المحكمة، وقد أعزى القاضي الفضل إليه وإلى أدلة مرئية أخرى في الوصول إلى هذا الحكم. يحكي هذا الشريط قصة مافللي وجانيوري، وهما فتاتين صغريتين تم تجنيدهما في الجيش. يصور الشريط التأثير الذي يتركه تجنيد الأطفال على العائلات وعلى المجتمع.

A Duty to Protect: Justice for Child Soldiers in the Democratic Republic of the Congo (DRC) على يوتيوب

كان بوكيني واريوزي، أحد أعضاء منظمة ويتنيس، أصله من شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية ويعمل منذ وقت طويل محام لحقوق الإنسان، حاضرا في لاهاي لسماع الحكم. ثم شارك في مؤتمر صحفي تبع الجلسة شرح فيه للصحافيين أهمية شريط الفيديو مع أمور أخرى للمحاكمة.

Lubanga Trial Guilty Verdict Announced By The ICC- #WITNESSlive على يوتيوب

في الشريط الذي بالأسفل، حملته منظمة ويتنيس على موقع يوتيوب في الثالث عشر من مارس/آذار، يتحدث بوكيني مع مع مادلينا، التي كانت طفلة مجندة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، وكان عمرها خمسة عشر عام عندما تم تسريحه، قبل أن يتم تبنيها بعد ذلك. في عام2007، أدلت بشهادتها في مقر الأمم المتحدة لتشارك تجربتها كطفلة مجندة.

Former Child Soldier And Human Rights Activist Discuss Hopes For Lubanga Verdict على يوتيوب

تناقش بوكيني ومادلينا حول أملهما في نتيجة محاكمة لوبانجا وأملهما في تحقيق العدالة للأطفال المجندين في كل مكان.

اطلع على معلومات أكثر عن بوكيني وأعمال منظمة ويتنيس هنا.

مصادر

عدل