جنوب شرق آسيا: تماسيح في الأخبار

السبت 31 ديسمبر 2011


تصدرت أخبار التمساح العملاق بجنوبي الفلبين وتماسيح الفيضانات بتايلاند وكمبوديا أهم الموضوعات بجنوب شرق آسيا في الربع الأخير لهذا العام.

أطلق عليه اسم لولونج [كل الروابط بالإنجليزية]، ذلك التمساح العملاق الذي تم اصطياده في مقاطعة أجوسان ديل سور بجنوب الفلبين وتم نقله إلى مركز محمية بوناوان للحياة البرية ليجذب أكثر من 500 زائر يومياً. أكد الفريق التابع لمجلة لناشيونال جيوجرافيك حالة لولونج كأكبر عملية اطياد لتمساح في المياه المالحة برغم من أنه لابد من الإنتظار لمدة 6 أشهر قبل إعلان ذلك رسمياً كرقم قياسي بموسوعة جينيس. و قد احتل خبر اصطياد لولونج المرتبة التاسعة في قائمة أكثر الموضوعات التي تم مشاركتها على صفحات فيسبوك هذا العام.

تابع الفلبينيون قصة لولونج وقد جعلت محادثاتهم من التمساح العملاق علامة مميزة على مواقع الإنترنت. وقد وصف الفلبينيون سياسييهم الفاسدون “بتماسيح الحكومة”.

قتلت أسوأ فيضانات تضرب تايلاند خلال النصف قرن الأخير ما يزيد على 600 شخص كما شردت آلاف من السكان والعمال من منازلهم ومصانعهم. لحقت كارثة الفيضان بما يقرب من 3000 محمية للتماسيح. وبجانب تلك التحذيرات المتعلقة بالفيضان،فقد نشرت السلطات ووسائل الإعلام تحذيراتها حول التماسيح لتنبه السكان وتحذرهم من التماسيح التي هربت من المحميات والحدائق بسبب الفيضانات.

وهنا بعض المشاهدات والتقارير الإخبارية: في شونبوري، هربت التماسيح من محمية صخرة المليون عام وحديقة باتايا للتماسيح. بعد أربعة أيام، قال رئيس المحمية بأنه تم إعادة اصطياد 29 تمساحاً ولايزال بعضهم مفقوداً. أعلنت المحمية عن جائزة 5000 بات لمن يستطيع الإدلاء بمعلومات حول الزواحف المفقودة.

في مدينة أيوتايا القديمة هرب أكثر من 100 تمساح من المحميات أثناء الفيضانات وأعلنت السلطات عن 1000 بات جائزة لكل تمساح يتم الإمساك به حياً.

أغرقت الفيضانات الحدائق قرب بانكوك وانتشر الرعب بين السكان الذين علموا بخبر التماسيح المفقودة. ومع بدء مياه الفيضانات في التراجع، تم العثور على بعض التماسيح في الأراضي الجافة تبحث عن الطعام. وفي منطقة بانج بوا ثونج، تم العثور على تمساح في منطقة غمرت بـ 50 سنتيمتراً من المياه.

عانت أيضاً كمبوديا من كارثة الفيضانات والتي أعلنت التقارير بأنها الأسوأ خلال العشر سنوات الماضية. أعلنت triple j Mornings على فيسبوك عن وجود تماسيح في الشوارع المغمورة بالمياه.

«النص الأصلي:يا للعجب! عدت من كمبوديا حيث الأرض الجميلة، الناس الرائعين والطعام الممتاز الذي كان كافياً لأسبوع. والفيضانات. لقد عانت سيم ريب من أسوأ موسم مطر في تاريخ الذاكرة، والتي نتج عنها أشياء كهذه… عدداً من التماسيح تهرب من الحديقة القريبة سابحة في شوارع المدينة. صدق. أراكم غداً مع مغامرات أقل سوءاً.»

مصادر

عدل