جووجل وياهوو وشركات التكنولوجيا الأخرى تعمل بحرية في كوبا

الأحد 14 مارس 2010


أصدرت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة قراراً ب فتح المجتمعات المنغلقة على التكنولوجيا الأمريكية، على الأقل للساعات الأولى القليلة، مع صمت الراديو في كوبا.

مقصد الخزانة هو التأكد من تدفق المعلومات، في ظل الافتراض بأنه هذا القرار سيكون له انعكاسات سياسية في محاور متعددة. لكن الحد الأدنى من رد الفعل على انترنت يدل على واحدة من أكبر العقبات ضد هذا المجهود: الشبكات الاجتماعية تعمل بشكل أفضل مع اتصال بانترنت.

فقط 13% من الكوبيين لديهم اتصال بالويب وفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات، بينما الدولتان الأخيرتان الخاضعتان للقرار هما إيران والسودان، لديهما 31 و10 في المائة من عدد سكانهما على انترنت، على التوالي.

يعبر المجتمع التدويني الكوبي عن بعض مشاعره – بما في ذلك مدونات من الجزيرة وشتاتها – تجاه هذه النقطة. “هذا سيكون للاستخدام الشخصي للديكتاتوريين، لأنه ليس مسموح لك بامتلاك اتصال في كوبا”، علق الكولمو في Diario de Cuba.

يكتب هُوان رودريجيز، أيضاً في Diario de Cuba:

«النص الأصلي:La dictadura militar cubana nunca dejara que el pueblo cubano tenga servicios de internet en sus casas:Desde que se implanto la dictadura ‘revolucionaria’ de Fidel Castro, al pueblo cubano le han bloqueado los accesos a las fuentes internacionales de informacion…ellos saben que mantener desinformado al pueblo cubano garantiza la sobrevivencia de la propia dictadura»

«ترجمة:لن تسمح الديكتاتورية العسكرية الكوبية أبداً للكوبيين بامتلاك خدمات انترنت في منازلهم: منذ مقدمة فيديل كاسترو الديكتاتورية الثورية، حُجِب عن الكوبيين الوصول إلى المصادر العالمية للمعلومات … جميعهم يعلمون أن إبقاء الكوبيين غير مثقفين يضمن بقاء الديكتاتورية نفسها.»

الحجب ليس العامل الوحيد الذي يمنع الكوبيين من التفاعل مع تسهيل الحظر. كما كتبت هافانا تايمز:

«النص الأصلي:إذا كانت هذه الدول فعلاً تريد استعمال شركات انترنت الأمريكية فهذا موضوعٌ آخر.»

ومع تزايد المشاعر المعادية للأمريكان، كتبت صحيفة كوبا مقالاً بعنوان الغطرسة من كل ذلك:

«النص الأصلي:أنا أقول أن القواعد الجديدة ستتيح للإمبرياليّين الاتصال بشكل أفضل مع المرتزقة الذين يوظفونهم في هذه البلدان الثلاثة.»

على جهة الولايات، يشيد المدون السياسيّ الأمريكيّ الكوبيّ فيل بيترز بالقرار:

«النص الأصلي:هذا تقدمٌ كبير؛ تحاول القواعد الجديدة اللحاق بخطاب وزيرة الخارجية عن حرية التعبير على انترنت.»

ويقول Bloggings by Boz على تويتر:

«النص الأصلي:The US lifted all restrictions on internet providers doing business with Cuba. They don't have that excuse anymore.»

«ترجمة:رفعت الحكومة الأمريكية كل القيود من على مزودي خدمات انترنت ليقوموا بأعمالهم في كوبا. لم يعد لديهم عذر بعد الآن.»

في حين أنه من الصعب الاعتراض على مجموعة واضحة وشفافة من القواعد لما يمكن أو لا يمكن للشركات مثل جووجل وياهوو أن تفعله في البلاد الأخرى، فهذه خطوة للأمام تسلط الضوء على عدم وجود تغيّرات على نطاق أوسع التي يأمل الكوبيّون والكوبيّون الأمريكان حصولها.

الصورة الموجزة المستخدمة في هذا المقال ملك ل Manfrys ومستخدمة تحت رخصة المشاع الإبداعي، شاهد صور Manfrys على فليكر.

مصادر

عدل