حرب فيسبوك تستمر، اختراق المجموعات
الخميس 8 يناير 2009
لقد عرض أصوات عالمية النقاش الدائر حول ممارسة الرقابة في فيسبوك ويوتيوب، وخصوصاً بالنسبة للمواد التي تتعلق بالهجمات الإسرائيلية على غزّة. واليوم وعن طريق أحد قُرّاء أصوات عالمية اكتشفنا أنّ عدّة مجموعات مؤيدة لـ غزّة، كانت قد تعرضت للاختراق سابقاً، وعلى ما يبدو أن الاختراق كان من مجموعة قوة دفاع الانترنت اليهودية [JIDF]، وهي نفس المجموعة التي ذكرناها في مقالانا السابق. حيث تصف نفسها:
«النص الأصلي:مجموعة احتجاج لا تستعمل العنف تبدي قلقها من محتويات الانترنت المقززة، كذلك المحتويات التي تروج للارهاب على المواقع ومن ضمنها، فيسبوك، يوتيوب، ويكيبديا، غوغل-ايرث، بلوغر، ومواقع ومنتديات أخرى على الانترنت.
إنّ JIDF تؤمن بالتحرك على جهتين، فهي من ناحية تسعى لاستئصال تلك المشاكل التي نواجهها على الانترنت، ونسعى لخلق ضجة اعلامية تدفع أولئك الذين يمتلكون زمام الأمور (كشركات فيسبوك، وغوغل) لأن يقوموا بتحرك فعّال بأنفسهم.»
وبينما ادّعى أحد قراءنا في مقالانا السابق بأنّ JIDF ليست مجموعة مؤيدة للرقابة…
«النص الأصلي:بشكل مباشر، إنّ الـ JIDF ليست مؤيدة للرقابة، إنها مجموعة متوافقة مع قوانين مزودي خدمة الانترنت. هناك قواعد صارمة وواضحة بمنع الترويج للكره والعنف في مواقع مثل يوتيوب وفيسبوك. ومحاولة دعم هذه القوانين ليس رقابة بأيّ شكل من الأشكال. إنّ محاكمتك وتقييمك يسيء الفهم لمجموعة قوة دفاع الانترنت اليهودية بشكل خاطىء.»
…دهشنا باكتشاف أنّ أحد أعضاء هذه المجموعة يزعم أنه وراء اختراق مجموعة في فيسبوك:
«النص الأصلي:ترجمة الصورة السابقة: المجموعة على فيسبوك، وعنوانها دعونا نجمع 500 ألف توقيع لندعم فلسطيني غزّة، وقد تم اختراقها ووضع شعار مجموعة JIDF بدلاً من الشعار الأصلي، مع توضيح بأنّ المجموعة أغلقت وأُتبع ذلك بـ “اسرائيل للأبد”.»
لقد تم أخذ الصورة السابقة تقريباً في الساعة الثانية مساء وخلال أقل من نصف ساعة عادت المجموعة بشعار جديد يعكس الغضب من سياسة الاختراق:
«النص الأصلي:ترجمة الصورة بالأعلى: المجموعة على فيسبوك، وعنوانها دعونا نجمع 500 ألف توقيع لندعم فلسطيني غزّة، وقد تم استعادة المجموعة وتم تغيير الشعار مع كلمة تحقيرية لاسرائيل.»
لكن مع ذلك مجموعة أخرى ما تزال تحت الاختراق:
«النص الأصلي:ترجمة الصورة السابقة: المجموعة على فيسبوك، وعنوانها، امنع الابادة الجماعية، أنقذ غزّة، وقد تم اختراق المجموعة ووضع شعار المجموعة المُخترِقة [JIDF] مع عبارة، أنّ المجموعة قد أغلقت بسبب حقيقة أنّ فلسطين ليست دولة، كلّ ما لديكم علمٌ قذر وحكومة ارهابية، ثم ألحق ذلك بخبر: اللعبة انتهت.»
حتى الآن لم تقم مجموعة قوى دفاع الانترنت اليهودية بالرد على الاستفسارات عن طريق البريد الالكتروني أو عن طريق تويتر، على الرغم من أن صديق للمجموعة أعلمنا بشكل غير رسمي أنّ الاختراقات كانت عن طريق معجبين بـ JIDF وليس عن طريق أعضائها.
أخيراً قامت المجموعة بالرد علينا في تويتر، وكانت الردود كالتالي:
«النص الأصلي:ترجمة الصورة السابقة: نحن لسنا مؤيدين للرقابة على الانترنت، عمليات الاختراق التي تتحدثين عنها كانت عن طريق معجبين بنا وليس عن طريق أعضائنا ولم يتم التعاون معنا في ذلك.
نحن نقوم بعملنا بطريقة مختلفة، على الرغم من أننا نعترف بأنّ ما يحدث هو حرب، حيث يتعرض موقعنا وبريدنا لمحاولات عديدة لاختراق مجموعة قوى دفاع الانترنت اليهودية.
عندما نخترق مجموعة ما، نقوم بالتصريح بعبارة موحّدة وبليغة، وعلى الأقل نستخدم آخر نسخة من شعارنا.
لنضع الأمور في نصابها، نحن لسنا مؤيدين للرقابة على الانترنت، نحن مؤيدين لقوانين مزودي خدمة الانترنت، الترويج للارهاب الاسلامي على فيسبوك هو أمر خاطىء.»
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «حرب فيسبوك تستمر، اختراق المجموعات». الأصوات العالمية. 8 يناير - كانون الثاني 2009.
شارك الخبر:
|