حزب التحرير في فلسطين يعقد ندوة سياسية في بيرزيت

1 أبريل 2009


تحت عنوان "نظرة شرعية على المستجدات السياسة" عقد حزب التحرير مساء أول أمس الاثنين محاضرة سياسية في بيرزيت حضرها ثلة من الطلاب الجامعيين والسياسيين والمهتمين بالشأن الإسلامي قال فيها الشيخ عصام عميرة أن العمل السياسي بشقيه تطبيق الإسلام من قبل الحاكم ومحاسبة الأمة للحاكم فرض، وأن كل ممارسة للعمل السياسي يجب أن تكون على أساس الإسلام، وأكد على أن جميع الأنظمة المطبقة في العالم الإسلامي ليست إسلامية، وأضاف " وبسبب غياب الإسلام عن التطبيق أدى ذلك إلى الفقر والضعف والفساد الأخلاقي والاجتماعي وانخفاض مستوى التعليم وتخلف العالم الإسلامي عسكرياً".

وحول المستجدات السياسية في فلسطين فقد رأى الشيخ عميرة أن المشروع المطروح حالياً هو إقامة حكومة وحدة وطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية تعترف بدولة يهود وهذا حرام وجريمة بحق فلسطين والمسلمين، واعتبر أنه من الخطأ اختزال قضية فلسطين بالفصائل لأن قضية فلسطين أعظم من ذلك وهي قضية كل المسلمين في العالم وليس فقط الفلسطينيين.

وعن موقف الحزب من قمة الدوحة قال بأن القمة كالعادة خائبة ولن تحقق شيئاً وسواء اختلف الحكام فيها أم اتفقوا فلن يغير ذلك شيئاً.
وحول مذكرة اعتقال البشير فقد رأى أن ذلك إهانة للمسلمين لأنه مسلم لا لأنه يمثل المسلمين، ورأى أن الأولى بالبشير أن يعقل ويعود للإسلام ويعلنها خلافة إسلامية وحينها سيجد الأمة خلفه وسيلقي هو القبض على أوكامبو أما والبشير على حاله هذه فلا أسف عليه فهو موالٍ للغرب ومعادي للإسلام ومادام على حاله فليس مستبعداً أن تكون نهايته كصدام.
وفي حديثه عن الأوضاع السياسة في باكستان وأفغانستان، قال بأن الأوضاع هناك تغلي كالمرجل وحزب التحرير يعمل هناك بجد ونشاط وليس مستبعداً أن تكون باكستان نواة الخلافة القادمة.
هذا وقد تلا المحاضرة نقاش وحوار بين المحاضر والضيوف اتسم بالهدوء والعقلانية.
وقد عرض في ختام اللقاء فيلم وثائقي يتعرض لواقع المسلمين في العالم وما أصابهم من ذل وهوان ويطرح الحل الذي يراه الحزب بدولة الخلافة.


مصادر

عدل