حزب التحرير يطرح حله للأزمة الاقتصادية العالمية ويدعو لمؤتمرات صحفية

1 أبريل 2009


في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وفي سياق متابعاته للأزمة الإقتصادية العالمية وتداعياتها، اعتبر الحزب جميع المعالجات والمؤتمرات التي تُعقد من قبل الدول الرأسمالية عاجزة عن علاج الأزمة الراهنة بل إنها تفاقمها و"تنذر بمزيد من الكوارث على البشرية كافة" بحسب تعبير البيان، وعزا البيان ذلك إلى أن "هذه المعالجات فاسدة وخاطئة كما هو حال النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي انبثقت عنه، وجلُّ هذه المعالجات انصبت على إنقاذ المؤسسات المالية الغنية والأثرياء على حساب الفقراء، وأبقت هيمنة الاقتصاد الوهمي على حساب الاقتصاد الحقيقي".

ومن الجدير ذكره أن الحزب قد نوّه في بيانه أنه عقد مؤتمراً إقتصادياً عالمياً في العاصمة السودانية الخرطوم بتاريخ 03/01/2009م حضره آلاف الاقتصاديين والإعلاميين والسياسيين والمهتمين وشارك فيه العديد من الخبراء المسلمين والأجانب، بيّن فيه واقع وأسباب الأزمة والحلول الجذرية لها وللمشاكل الاقتصادية التي تعصف بالعالم، وبيّن النظام الاقتصادي الإسلامي الذي رأى الحزب وجوب تطبيقه على البشرية من خلال دولة الخلافة، والذي سيُخرج العالم من ويلاته وشقائه ويجلب عليه الخير العميم، حسب تعبير البيان.

ومتابعة لهذا المؤتمر أعلن الحزب انه سيعقد مؤتمرين صحفيين أحدهما في بيروت والآخر في لندن الجمعة المقبلة 03/04/2009م ليعلن عن إصدار كتاب اقتصادي مستخلص من المؤتمر الإقتصادي سالف الذكر حيث سيعرض فيه الحزب حلّه للأزمة الإقتصادية الراهنة.


مصادر عدل