حماس ستخوض الانتخابات التشريعية رغم اعتراض أوروبا

19 ديسمبر 2005


بحاجة لمرجع
هذا المقال لا يستشهد بأية مصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها، وقد يحذف الخبر بالكامل إذا بقي غير موثق.

ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تلويح خافيير سولانا منسق الاتحاد الأوربي خلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية، إذا فازت حماس بالانتخابات التشريعية المقبلة. وأبدت حماس استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة "لإعطاء دفعة لبرنامج الإصلاح ومحاربة الفساد". واعتبر الناطق الإعلامي باسم الحركة سامي أبو زهري أن الضغوط الدولية على حركته تشكل انحيازا لإسرائيل، مؤكدا تمسك حماس بالمشاركة في الانتخابات رافضا أي تدخل خارجي فيها. رغم أن مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية لا تعني بالضرورة مشاركتها بحكومة السلطة الوطنية كما أكدت الحركة، إلا أن سولانا قال "من الصعب جدا أن يكون شركاؤنا في المستقبل أحزابا لا تدين العنف.. دون أن تغير هذه المواقف". وردت السلطة الفلسطينية بلسان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة على سولانا، بأن قرار المشاركة هو قرار السلطة والشعب الفلسطيني وهم سيحترمون قرار الشعب الفلسطيني وخياراته".