حملة "أنقذوا القدس" بماليزيا تبحث سبل صد العدوان عن الأقصى

الخميس 8 يونيو 2017


حملة "أنقذوا القدس" بماليزيا

بحثت حملة "أنقذوا القدس" ماليزيا، السبل الكفيلة لصد العدوان عن المسجد الأقصى، وضرورة تضامن المسلمين وأحرار العالم معه؛ حتى لا يقع فريسة في يد الاحتلال.

فقد عقدت الحملة صباح أمس الأربعاء، اجتماعاً أعقبه مؤتمر صحفي، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وضم رؤساء وممثلي طيف واسع من المؤسسات الماليزية.

وخلال الاجتماع، استهجن الحاضرون تصريحات جبريل الرجوب التي تنازل فيها عن حائط البراق.

ودعوا إلى مقاطعة الاحتلال ردًّا عمليًّا متاحًا على جرائمه، إلى جانب زيادة فعاليات التضامن مع القدس في وجه الاحتلال وعمليات التهويد.

وفي كلمة له، قال شريف أبو شمالة رئيس مؤسسة القدس- ماليزيا ومنسق حملة "أنقذوا القدس": إن القدس والمسجد الأقصى هما قلب الصراع مع الاحتلال، وفي حاجة ماسة لحشد جميع الجهود السياسية والمادية والإعلامية تجاه قضية القدس حتى تبقى حاضرة وحيّة.

وأضاف: إن الاجراءات التي صاحبت احتفال الكيان الصهيوني باحتلال القدس وتهجير قسم من سكانها وتدمير بيوتهم، إنما تهدف في مجملها إلى الاستيلاء على المسجد الأقصى للمضي في مخططات تقسيمه.

وأصدرت حملة "أنقذوا القدس" بيانا وقعه ممثلون عن 34 مؤسسة ماليزية، أكدوا فيه ضرورة إنقاذ مدينة القدس، والدفاع عنها ضد الإجراءت الصهيونية بحقها.

والجدير بالذكر أن حملة "أنقذوا القدس" تأسست أواخر عام 2014؛ للدفاع عن المرابطات والمرابطين في الأقصى، وتقديم الدعم والإسناد الشعبي والسياسي لأهالي المدينة الصامدين في وجه محاولات تفريغ المدينة وتهويدها.

وقد نظمت الحملة عددًا من الفعاليات التضامنية مع القدس والمرابطين مثل المسيرة الغاضبة أمام السفارة الأمريكية، وتسليم مذكرات إلى مكتب الأمم المتحدة، وغيرها من الأنشطة ذات الطابع الجمعي.

مصادر

عدل