حملة الدعاية الانتخابية تنطلق رسمياً في مصر

30 أبريل 2012


انطلقت اليوم الإثنين رسمياً حملة الدعاية الانتخابية الرئاسية حيث ينتافس 13 مرشحاً في أول انتخابات بعد سقوط محمد حسني مبارك. تستمر الحملة 21 يوماً، حيث تتوقف قبل يومين من موعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 23 و24 مايو لأن القانون يفرض فترة «صمت انتخابي» لا تقل عن 48 ساعة. وقد أثارت أحكام استبعاد بعض المرشحين جدلاً واسعاً.

بدأت الدعاية الانتخابية بالفعل قبل أسابيع، حيث تكاثرت اللافتات في الشوارع وجال المرشحون في أرجاء البلاد. وتتيح الحملة الانتخابية وقتاً للدعاية في وسائل الإعلام، وتمنع استخدام وسائل النقل العام والمباني المملوكة للدولة والمنشآت التعليمية ودور العبادة للدعاية الانتخابية. كما يحظر نشر أي استطلاعات رأي عام حول الانتخابات دون التصريح بالجهة التي أجرت الاستطلاع ومصادر تمويله وصياغة الأسئلة فيه، علماً أن النتائج يمكن نشرها خلال فترة «الصمت الانتخابي».

تجري المنافسة الرئيسية بين المعسكر الليبرالي الذي يدعو إلى دولة مدنية، ممثلاً بعمرو موسى، والمعكسر الإسلامي ممثلاً بعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي.

ونبهت لجنة الانتخابات الرئاسية أنها ستطبق العقوبات المنصوصة في القانون على جميع المخالفين لضوابط الدعاية الانتخابية، من مرشحين وأنصارهم ووسائل إعلام.


مصادر

عدل