حملة تضامن مع المدونين السوريين

الجمعة 19 أكتوبر 2012



ظهرت نسخة من هذا المنشور بشكل أساسي على مدونة ديب لينك التابعة لمنظمة الحدود الإلكترونية

كعنوان رئيسي من مراسلون بلا حدود صرح، أن عدد المواطنين الصحفيين الذين قتلوا أو اعتقلوا يرتفع يومياً في سوريا. بينما البعض مثل رزان غزاوي – والتي حصلت على جائزة فرونت لاين ديفندرز للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر- فقد حصلت على اهتمام دولي واسع لما تعرضت له من مآزق، فإن الكثيرين تم تجاهلهم بشكل واسع من خلال الإعلام.

هناك حملة تضامن جديدة ابتكرها المدون حسين غرير- والذي اعتقل طويلاً مع مدونون آخرون وزملاء، بمن فيهم غزاوي، في مداهمة للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير في شباط/ فبراير والذي ما زال في السجن. الحملة، والتي تتوافر في عدة لغات، تطمح إلى لفت الانتباه إلى إعلان غرير الإضراب عن الطعام إلى أجل غير مسمى للمطالبة بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.اعتقال غرير لما يقارب الخمسة أشهر يتجاوز الحدود القصوى للحبس القانوني من دون الإحالة إلى المحكمة، والذي يحدده القانون السوري ب60 يوماً كحد أقصى

حملة التضامن مع المدون حسين غريررغم أن الحملة تركز على غرير، إلا أن المدون السوري يزن بردان كتب مؤخراً: “لا تخطيء، أطلق سراح رزان، أطلق سراح باسل أو أطلق سراح حسين، كلها تعني نفس الشيء: نريدهم جميعاً أن يعودوا” في الواقع، المدونون والناشطون يستمرون في حملة التضامن لإطلاق سراح باسل خربوطلي. (رغم أن غزاوي لا زالت تحت التهديد، إلا أنها حالياً ليست معتقلة.)

الهدف من هذه الحملات التضامنية هو رفع الوعي، حيث صرح عدة مدونين تم اعتقالهم ومن ثم إطلاق سراحهم من السجون السورية أنهم واثقون أن الاهتمام الذي تلقوه من قبل الإعلام ساعدهم على النجاة من التعذيب. ابتكر الناشطون عدة صور للحملات ويشجعون مستخدمي تويتر وفيسبوك على استخدامها كصور رمزية (صور حسابات شخصية). كما أنهم يشجعون على استخدام وسم #FreeHussein.

إلى عوائل كل المدونين، مستخدمي الإنترنت وناشطي الفيديو الذين خسروا حياتهم في الصراع في سوريا، نقدم تعازينا ونقول: أصواتهم لن تنسى.

مصادر

عدل