الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فشل الديمقراطية الإلكترونية في روسيا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مصادر: صيانة باستخدام أوب
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
{{تاريخ||الجمعة|يوم=28|شهر=نوفمبر|سنة=2014}}
في محاولة لإشراك الشعب في صنع القرار الحكومي، أطلق الكرملين العام الماضي بوابة إلكترونية تسمى [https://www.roi.ru/ مبادرة الشعب الروسي] (ROI)، مما يسنح الفرصة لأي مستخدم لشبكة الإنترنت اقتراح تشريعات جديدة والتصويت على التماسات الآخرين. كل مبادرة تجمع 100 ألف صوت في غضون عام تذهب تلقائيًا لمجلس الحكومة، الذي يحدد لنواب البرلمان الروسي النظر في التشريع أو لا.
 
على الرغم من بدأ العمل بالمبادرة منذ أشهر، إلا أن الحد الأدنى لمئة ألف صوت كان حدًا كبير جدًا للجميع وبالرغم من ذلك نجحت أربع مبادرات بجمع الأصوات لكنها فشلت في الوصول للبرلمان بعد أن رفضها مجلس المراجعة في الحكومة. أحدها مثلًا كانت تدعو لإلغاء قانون منذ العام 2013 يسمح فيه للدولة بحظر المواقع الالكترونية التي تنتهك الملكية الفكرية [https://www.roi.ru/upload/4494_Reshenie.pdf مبررة ذلك] بأتها تقترح إصلاح “غير معقول”.
سطر 18:
{{اقتباس|ترجمة:قام المسؤولين بإلقاء العريضة في المرحاض أمام عيني وأغرقوا 100 ألف من أصواتنا وطبعًا صوتي واحد منهم. لم أكن أتوقع معجزة لكن كان لدي أمل. بالفعل إنهارت آمالي البارحة. رأيت وفهمت أن من مصلحة المسؤولين إلقاء أي مبادرة بغير مصلحتهم وتقديم مبادراتهم الشخصية بحماس. للأسف تحول موقع المبادرات من أداة للديمقراطية المباشرة إلى أداة لمحاكاة الديمقراطية بعد أن فقدت كل معنى لها بالنسبة للناس.}}
 
عندما سأل المعلق إن كان عليه التخلي رسميًا، وعد شكوماتوف بمواصلة القتال واستمرار متطوعي الدلو الأزرق بجمع المعلومات حول مخالفات المرور وعرض الصور والفيديو التي توثق التجاوزات على الطرق السريعة. وبالفعل في 19 من كل شهر يقود أعضاء الدلو الأزرق سيارتهم في مظاهرة بالسيارات مثبتين دلاء زرقاء استهزاء بصفارات الإنذار التي يستخدمها المسؤولين الرسميين في الدولة.
 
عريضة أخرى التي قد تصل مجلس الحكومة لاحقًا هذا العام هي مبادرة من شأنها أن تطلب [https://www.roi.ru/5336/ تأشيرات سفر] للسياح من بلدان آسيا الوسطى والقوقاز، كوسيلة للحد من الهجرة غير الشرعية إلى روسيا. العريضة، التي لديها حاليًا أكثر من 66 ألف توقيع تحظى بدعم من مدون مكافحة الفساد أليكسي نافاليني، ويصف نفسه بالقومي الروسي. آخذًا بعين الاعتبار تاريخ مجلس الخبراء في رفض الالتماسات الناجحة ناهيك عن اضطهاد الكرملين لنافاليني والاهتمام المتزايد في تطوير المنطقة الاقتصادية في الشرق، فمن غير المرجح أن موقع المبادرات سيرسل مبادرة التأشيرة للبرلمان. عند رفض الحكومة تشريع اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين من الشرق، فمن المؤكد أن يشعل جدال الروسيين القوميين الذين يثيرون بشكل دوري أعمال الشغب العرقية في جميع أنحاء البلاد.
 
في حين رحب البعض بنظام الالتماسات المقدمة على الإنترنت في روسيا كوسيلة للمشاركة في صنع القرار على المستوى الاتحادي، فضل البعض الآخر استخدام بوابات مستقلة مثل OnlinePetition.ru. أحد [http://www.onlinepetition.ru/%D0%BF%D1%80%D0%BE%D0%B2%D0%B5%D1%80%D0%BA%D0%B0-%D0%B5-%D0%B1--%D0%BC%D0%B8%D0%B7%D1%83%D0%BB%D0%B8%D0%BD%D0%BE%D0%B9-%D0%BD%D0%B0-%D0%BF%D1%81%D0%B8%D1%85%D0%B8%D1%87%D0%B5%D1%81%D0%BA%D0%BE%D0%B5-%D0%B7%D0%B4%D0%BE%D1%80%D0%BE%D0%B2%D1%8C%D0%B5/petition.html الحملات شعبية] على هذا الموقع تستهدف النائبة يلينا ميزولينا التي قادت التشريع المثير للجدل لتقييد حقوق المثليين وحظر تبني الأيتام الروس من قبل الأجانب، وفرض رقابة على اللغة البذيئة. وتدعو العريضة على وزارة الصحة الروسية بإجراء تقييم نفسي لميزولينا لتحديد ما إذا كانت متوازنة عقليًا لتكون عضو في البرلمان. (واضعو المبادرة من المتشككين.)
 
العريضة ضد ميزولينا لها أكثر من 100 ألف توقيع، لكنها ليست على موقع المبادرات مما يجعلها غير رسمية وغير ملزمة للحكومة الروسية. بعبارة أخرى، لن يكون عليها جمع خبراءها هذه المرة وبمرور الوقت وتلاشي اهتمام RuNet سيكون كافيًا لحماية ميزولينا والسياسيون الروس الآخرين
سطر 28:
لكن يبقى الكثير بين الجمهور،الغير خائفين، يطالبون بالمزيد.
{{أضف تعليقك}}
== مصادر ==
* {{مصدر
|مسار=https://ar.globalvoices.org/2014/11/28/34187/
||المؤلف =نص مؤلف ومترجم [[:w:رخص المشاع الإبداعي|برخصة المشاع الإبداعي]] نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0)