الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هل تمهّد آبل الطريق لسيطرة الديكتاتورية على التخزين السحابي في الصين؟»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية |
|||
سطر 2:
كاتب هذه المقالة هو لو تشي-هونج، أستاذ في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة تشونج تشينج الوطنية. نُشرت هذه المقالة باللغة الصينية في ٢٦ يناير/كانون الثاني في مجلة [http://www.upmedia.mg/news_info.php?SerialNo=34004 أب ميديا الإلكترونية]. ونُشرت الترجمة على موقع الأصوات العالمية بموافقة الكاتب والمجلة.
بدأت شركة آبل الأمريكية عملية تسليم تشغيل مركز تخزين البيانات الرئيسي لها في الصين
أُنشئت جي سي بي دي في نوفمبر- تشرين الثاني 2014 بتكلفة استثمار تُقدر بحوالي 235 مليون يوان أو ما يوازي 37.5 مليون دولار، وتتبع جي سي بي دي مؤسسة جيوز-هو لإدارة وتطوير البيانات الضخمة والتي تتبع بدورها الدولة وتخضع لإشرافها.
سطر 28:
مازلت أتذكر في فبراير-شباط 2016 عندما رفض توماس كوك رئيس شركة آبل ضغوط وزارة العدل الأمريكية لإشاء برنامج يمكنه مرواغة النظام الأمني لتليفون الآيفون الخاص بمُطلق النار في حادث سان برناردينو، وقد أصدر كوك [”https://www.apple.com/customer-letter/” خطاباً ] للدفاع عن قرار الشركة في هذا الأمر.
وقد تلقت آبل الدعم والتأييد من الرأي العام بعد إصرارها على حماية بيانات مستخدميها. في نفس الوقت
وقد ثبُتت اليوم صحة مزاعم انتقاد وزارة العدل الأمريكية لشركة آبل بعد الأخبار عن صفقة آبل والنظام الصيني.
سطر 34:
آبل التي وقفت بحزم أمام الحكومة الأمريكية تستسلم اليوم بسهولة أمام الحكومة الصينية، لم تبدِ آبل أية محاولة لمقاومة النظام الصيني، بل على العكس أظهرت استعدادًا جادًا لتلبية طلباتها.
واعترفت آبل قرب انتهاء 2017 أنها قامت بإزالة
وقرر أحد أصدقائي الذين يعيشون في الصين التحول من استخدام هاتف الآيفون إلى استخدام أحد ماركات الهواتف المحلية، وذلك في رد فعل على قيام آبل بإزالة تطبيقات الڤي بي أن من متجرها للتطبيقات في الصين.
سطر 42:
مبيعات الآي فون في الصين
وتُرجع آبل الأمر إلى القوانين الجديدة في الصين والتي تنص على وجوب إدارة الخوادم السحابية من قبل شركات محلية، ويبدو ذلك غير مقنعًا؛ حيث ينص قانون الأمن الحاسوبي والذي بدأ تطبيقه في يونيو – حزيران 2017 على وجوب الاحتفاظ ببيانات المستخدمين وكذلك المعلومات الخاصة بهم داخل حدود البلاد ، وهو ما لا يتطلب بدوره أن تتم إدارة مراكز تخزين البيانات من قبل شركات محلية.
وهو ما يعني عدم حاجة آبل إلى تسليم إدارة مراكز تخزين البيانات الخاصة بها إلى شركات محلية، ويتوافق مع المادة 37 من قانون الأمن الحاسوبي، ويُعتقد أن ذلك يرجع إلى محاولة آبل التنصل من واجباتها المالية والقانونية والأخلاقية تجاه مستخدميها، وهو ما يمكن رؤيته بوضوح في فقرة الشروط والقواعد الجديدة التي أُرسلت للمستخدمين مع بدء عملية التسليم..آبل تسعى لزيادة أرباحها ببيع أنشطتها التجارية للنظام الصيني.
سطر 48:
وقد عانت كثير من الأعمال التجارية من صعوبات في التعامل مع النظام في الصين. ويري الكثيرون أن ذلك طبيعي في الصين وشيء حتمي. [”http://time.com/5107485/baidus-robin-li-helping-china-win-21st-century/” وتحدث] روبن لي المدير التنفيذي ‘لشركة بيدو’ عن ذلك قائلا “أن تلك هي الطريقة التي تُدار بها الأعمال في الصين”.
وواصل حديثه موضحاً تفهمه لموقف آبل. حيث تعد الصين
يتعرض للتهديد]. ويختلف الأمر في الصين عنه في الولايات المتحدة، حيث أن رفض آبل الإذعان لقانون الأمن الحاسوبي سوف يضعها تحت طائلة مجموعة أخرى من القوانين والتي بصدد التشريع والإصدار قريبًا.
سطر 56:
المساعدة في تأسيس دكتاتورية سحابية
لم تكن أجهزة النظام الصيني لتتوقع
خضوع آبل للحزب الشيوعي الصيني قد يكون بداية تساقط قطع الدومينو ورضوخ شركات أخرى كبيرة مثل فيسبوك وأمازون تحت طائلته أيضًا..دعونا نرثي لذلك.
{{أضف تعليقك}}
== مصادر ==
* {{مصدر
|مسار=https://ar.globalvoices.org/2018/02/23/55693/
||المؤلف =نص مؤلف ومترجم [[:w:رخص المشاع الإبداعي|برخصة المشاع الإبداعي]] نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0)
|