الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعودية: عضو مجلس حقوق الإنسان الذي ينتهك حقوق الإنسان بشكلٍ صارخ يومياً»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مصادر: صيانة باستخدام أوب
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
{{تاريخ||الأثنين|يوم=26|شهر=فبراير|سنة=2018}}
مركز الخليج لحقوق الإنسان هو [http://www.gc4hr.org/ منظمة] مستقلة غير ربحية وغير حكومية تعمل على تقديم الدعم والحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة الخليج والدول المجاورة لها. كتب هذه المقالة المدير التنفيذي للمركز، [https://twitter.com/khalidibrahim12 خالد إبراهيم].
 
تواصل المملكة العربية السعودية، عضو [http://www.ohchr.org/AR/HRBodies/hrc/Pages/Home.aspx مجلس حقوق الإنسان] التابع للأمم المتحدة [http://www.gc4hr.org/news/view/1775 انتهاكاتها] الحقوقية.
 
يتألف [http://www.ohchr.org/AR/HRBodies/hrc/Pages/Home.aspx مجلس حقوق الإنسان] التابع للأمم المتحدة من 47 دولة عضواً تنتخبها أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع المباشر والسري. هذا المجلس هو أعلى هيئة أممية تختص بقضايا حقوق الإنسان في أرجاء المعمورة ورغم ذلك انتُخبت السعودية مرتين متتاليتين لعضوية المجلس رغم انتهاكاتها الحقوقية الموثقة والمتواصلة.
سطر 10:
لقد [https://www.hrw.org/news/2016/11/01/how-saudi-arabia-kept-its-un-human-rights-council-seat أُصيبت حركة حقوق الإنسان] بخيبة أمل شديدة وهي ترى السعودية تستعيد مقعدها في مجلس حقوق الإنسان بسبب دورها في الحرب في اليمن, إذ تقود تحالفاً يشن حرباً على اليمن منذ مارس/آذار 2015. وتسببت غارات التحالف الجوية في [https://www.amnesty.org/en/latest/news/2015/09/yemen-the-forgotten-war/ مقتل وجرح] الآلاف من المدنيين من بينهم العديد من [https://www.hrw.org/news/2017/10/05/un-blacklists-saudi-led-coalition-violations-against-children الأطفال].
 
إضافة إلى انتهاكاتها في اليمن، تواصل السعودية استهداف المدافعين عن حقوق الانسان داخل المملكة. فقد تدهورت حالة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية بشكلٍ ملحوظ وخطير مؤخراً نتيجة استهدافهم بشكلٍ ممنهج ويومي من قبل السلطات وذلك [https://www.amnesty.org/en/latest/news/2018/01/saudi-arabia-first-human-rights-defenders-sentenced-under-leadership-of-reformer-crown-prince-mohammad-bin-salman/ منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في يونيو/حزيران ٢٠١٧].
 
وطالت حملات الاعتقال كتاب وأكاديميين وناشطين على الإنترنت ورجال دين. وفي أسبوع واحد فقط في شهر سبتمبر/أيلول، اُحتجز أكثر من ٢٠ شخصاً من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان في أعقاب [http://www.gc4hr.org/news/view/1699 موجة من الغارات والمداهمات للمنازل].
سطر 16:
استهداف منظمات حقوق الإنسان
 
بتاريخ 25 يناير/كانون الثاني 2018، [http://www.gc4hr.org/news/view/1775 أصدرت] المحكمة الجنائية المتخصصة في العاصمة الرياض، حكمها بالسجن لمدة 14 سنة ضد محمد عبد الله العتيبي، وحكماً آخر بالحبس لمدة 7 سنوات ضد عبد الله مضحي العطاوي بسبب أنشطتهما في مجال حقوق الإنسان. وكانا العتيبي والعطاري قد أسسا جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان لمراقبة الوضع الحقوقي والمناصرة من أجل احترام حقوق الإنسان في المملكة.
 
في 2013، تم [http://www.gc4hr.org/news/view/1776 استدعاء] العتيبي والعطاوي مع بقية الأعضاء المؤسسين من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام في مدينة الرياض. حيث تمت مطالبتهم بتجميد عمل الجمعية مقابل الإفراج عنهم وعدم إحالة القضية للمحاكمة مما اضطرهم للموافقة على ذلك ليتجهوا بعدها للعمل الفردي وبأسمائهم الشخصية.
سطر 22:
وقد وجهت ضدهم اتهامات تعكس رغبة السلطات الأكيدة في الانتقام منهم بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان. من بين هذه التهم، المشاركة في تأسيس منظمة حقوق إنسان -جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان- وإشهارها قبل الحصول على ترخيص رسمي، وإعداد وتوقيع ونشر البيانات التي تشوه سمعة المملكة وجهازيها القضائي والأمني على الإنترنت.
 
واستهدفت أيضاً السلطات في المملكة [http://www.acpra.org/index.php جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية] (حسم) حيث اعتقلت جميع أعضائها المؤسسين وحاكمتهم بتهم باطلة وملفقة أمام محكمة الإرهاب وأودعتهم السجون. و [http://www.gc4hr.org/news/view/361 حكمت محكمة سعودية في مارس/آذار 2013] على الأكاديمي ومدافع حقوق الإنسان الدكتور محمد القحطاني بالسجن لمدة عشر سنوات تليها عشر سنوات أخرى من المنع من السفر وكانت من بين التهم التي أدين بموجبها هي عضويته لجمعية حسم لحقوق الإنسان بالرغم من رفض السطات إعطاء الترخيص لها ولمثيلاتها، والتحريض ضد المملكة وكذلك التعاون مع آليات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كما ورد في [https://docs.google.com/viewer?a=v&pid=forums&srcid=MTE5NTMxOTQ3MDk0NjA0NjI5NTEBMDY4MjA4MDYyMTg4OTg0OTA2MDABaHlFMExfUDd1NWNKATAuMQEBdjI&authuser=0 لائحة الإتهام].
 
استهداف المدافعات عن حقوق الإنسان
 
كانت السعودية تمنع النساء من قيادة السيارة حتى الفترة الأخيرة قبل أن يصدر أمراً ملكياً في شهر سبتمبر/أيلول 2017 يسمح للمرأة بالقيادة بداية من شهر يونيو/حزيران 2018. وبالرغم من تعهدات المملكة المحافظة [https://www.amnesty.org/en/latest/news/2018/01/saudi-arabia-first-human-rights-defenders-sentenced-under-leadership-of-reformer-crown-prince-mohammad-bin-salman/ بالإصلاح] لا تزال هنالك العديد من القيود التمييزية ضد المرأة. فعلى سبيل المثال لا يزال [https://www.hrw.org/report/2016/07/16/boxed/women-and-saudi-arabias-male-guardianship-system نظام الولاية] على المرأة في الممكلة، الذي ينص على أن تظهر المرأة بوجود ولي الأمر الذكر أو الحصول على موافقته للسفر خارج البلاد، أو تقديم طلب للحصول على جواز سفر، أو الزواج أو حتى توقيع عقد إيجار نافذ المفعول.
 
كما تتعرض المدافعات عن حقوق الإنسان المطالبات بالإصلاح وبإنهاء نظام الولاية للإسكات حيث غالباً ما يتم استدعاؤهن للاستجواب ويواجهن الاعتقال. وفي يوم إعلان المرسوم الملكي بإلغاء الحظر المفروض على قيادة المرأة، اتصل البلاط الملكي بالعديد من المدافعات البارزات عن حقوق المرأة اللواتي دعين إلى قيادة النساء للسيارة و [https://www.hrw.org/ar/news/2017/10/02/309789 حذرتهن] من التعليق على القرار الملكي أو سيواجهن إجراءات قانونية.
 
وكانت الناشطة نهى البلوي، وهي طالبة جامعية من مدينة تبوك قد اعتقلت في 23 يناير/كانون الثاني 2018 بسبب تعليقها على السياسات الخارجية للمملكة ومساندتها لحقوق المرأة على الإنترنت ومُد احتجازها لمدة شهر آخر بتاريخ ٥ شباط / فبراير.
 
ذكرت بعض التقارير أن سبب اعتقالها هو فيديو يوتيوب نشرته و [http://www.aljazeera.com/news/2018/02/activist-detained-questioning-saudi-israel-ties-180209093154369.html انتقدت] فيه تطبيع العلاقات مع إسرائيل. لكن حسب الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان [https://www.fidh.org/en/issues/human-rights-defenders/saudi-arabia-arbitrary-detention-of-ms-noha-al-balawi استجوبت] البلوي حول نشاطها الحقوقي:
سطر 38:
بتاريخ 22 فبراير/شباط 2018، أكدت مصادر موثوقة لمركز الخليج لحقوق الإنسان أنه تم الإفراج عنها بعد 29 يوماً من الاعتقال التعسفي.
{{أضف تعليقك}}
== مصادر ==
* {{مصدر
|مسار=https://ar.globalvoices.org/2018/02/26/56005/
||المؤلف =نص مؤلف ومترجم [[:w:رخص المشاع الإبداعي|برخصة المشاع الإبداعي]] نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0)