الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مظاهرات في برلين تطالب بوقف قصف الغوطة وعفرين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 31:
صعّد نظام السوري الحاكم وحلفاؤه روسيا وإيران الهجمات الجوية والبرية على الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ تاريخ 19 فبراير/شباط، وقد فرض النظام السوري الحاكم على [http://syriadirect.org/news/photo-essay-%E2%80%98east-ghouta-is-dying-slowly-as-the-world-watches%E2%80%99/ عدد من البلدات التي يعمل سكانها بحرفة الزراعة]، والذين يبلغ عددهم 400,000 شخص، حصاراً مشدداً منذ عام 2013، وبحسب حصيلة القتلى التي جمعها [https://www.afp.com/en/news/717/fresh-violence-mars-first-day-syria-enclave-truce-doc-11d7o57 المرصد السوري لحقوق الانسان]، حيث أفاد بمقتل 582 مواطناً، ورُبعهم من الأطفال، في الغوطة الشرقية حتى تاريخ 28 فبراير/شباط.
 
يتعرض المواطنين في عفرين، وهي إحدى المقاطعات في محافظة حلب الخاضعة [https://en.wikipedia.org/wiki/Democratic_Union_Party_(Syria) حزب الاتحاد الديموقراطي] الكردي [https://www.middleeastmonitor.com/20180130-what-is-behind-the-us-support-of-the-ypg/ المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية] و [https://en.wikipedia.org/wiki/People%27s_Protection_Units وحدات حماية الشعب]، إلى هجوم عسكري عنيف من قبل القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا منذ تاريخ 20 يناير/كانون الثاني 2018. سُميت المنطقة على اسم نهر عفرين، والتي يقطنها 172,095 شخص — ويعيش 36,562 شخص في البلدة ذاتها. وصف المرصد السوري لحقوق الانسان [http://www.rudaw.net/english/middleeast/syria/270220183 الهجوم التركي ب”المجزرة”]، بينما صرح بتاريخ 26 فبراير/شباط مسؤولو الصحة من المقاطعة الكردية بأنّ ما يقارب 200 مواطن قُتلوا، عدداً كبيراً منهم من الأطفال، منذ بداية الهجوم التركي.
{{سوريا}}
بشكل يميل إلى تعقيد الأمور و [https://www.thenational.ae/world/mena/pro-syrian-government-fighters-enter-afrin-amid-turkish-offensive-as-ghouta-bombardment-continues-1.706495 كجزء من صفقة] بين نظام الأسد والحكومة الكردية، دخلت مئات من قوات النظام السوري الحاكم منطقة عفرين بتاريخ 20 فبراير/شباط.
سطر 45:
يأتي هذا الاحتجاج كدفعة كبيرة في سبيل تحدي النفوذ العسكري، والمالي، والجيوسياسي من قبل القوى الإقليمية المهيمنة على الصراع. وحقيقة أنّ تركيا هي واحدة من الممولين السياسيين والعسكريين للمعارضة السورية، لم يمنع نشطاء المعارضة السورية من التضامن مع ضحايا عدوان الجيش التركي على المناطق الكردية في عفرين. وفي نفس الوقت انضم السوريون الأكراد للسوريين العرب من أجل التنديد بالهجوم العسكري الوحشي، الذي يشنه نظام السوري الحاكم وحلفاؤه ضد الغوطة الشرقية، وإدلب، وغيرها من المناطق.
 
حصيلة القتلى من المدنيين من مختلف الخلفيات العرقية، واللغوية، والدينية آخذة في الازدياد بسبب استمرار الصراع، وتشتد معها الحاجة للمطالبة بالتضامن بين الجماعات العرقية، وهذا ما [https://www.allianceofmesocialists.org/solidarity-afrin-al-ghouta-idlib-military-attacks/ أعرب] عنه أعضاء من كلا المجتمعين العربي والكردي في داخل سوريا وخارجها. تُذكرنا [https://www.alaraby.co.uk/english/comment/2017/8/22/the-demise-of-arab-kurdish-solidarity-in-syria لبنى مريق، وهي صحفية سورية منفية]، في مقال إخباري لها نشرته عام 2017، بتغيرات القوى الإقليمية، والتي تتأثر بالعلاقة بين المجتمعات الكردية والعربية مند اندلاع الثورة في سوريا عام 2011:
 
{{اقتباس|النص الأصلي:One cannot deny that Arabs and Kurds have both been victims of state repression, and thus, we are natural allies. It is the cynical games of big, powerful countries that have set Arabs against Kurds and vice versa.}}
سطر 51:
{{اقتباس|ترجمة:لا يستطيع أحد إنكار حقيقة أنّ العرب والأكراد هم ضحايا قمع الدولة، ولذلك فنحن حلفاء بالفطرة. فهذه الألاعيب التي تشنها الدول ذات النفوذ، والتي حرضت العرب ضد الأكراد، والعكس هي مدعاة للسخرية.}}
{{أضف تعليقك}}
== مصادر ==
* {{مصدر
|مسار=https://ar.globalvoices.org/2018/02/28/56058/
||المؤلف =نص مؤلف ومترجم [[:w:رخص المشاع الإبداعي|برخصة المشاع الإبداعي]] نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0)
سطر 60:
}}
{{Publish}}
 
[[تصنيف:الشرق الأوسط وشمال أفريقيا]]
[[تصنيف:صحافة المواطن]]