الفرق بين المراجعتين لصفحة: «“ميتةً سريعة فلتكن!” شهادة أوس المبارك، طبيب أسنان من الغوطة الشرقية المحاصرة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 13:
حدثت هذه السيرورة في معظم المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام في الأعوام الثلاثة الأولى، بما فيها الغوطة الشرقية الملاصقة لمدينة دمشق العاصمة. لكنّ الغوطة شهدت صيف 2013 حدثين جللين، كان لهما أثر كبير عليها.
 
أولها [http://ayn-almadina.com/details/%D9%8A%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A...%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86!/2115/ar مجزرة الكيماوي] الأكبر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بعد مجزرة حلبجة التي ارتكبها نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي. سقط حوالي 1500 ضحية معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب حوالي عشرة آلاف آخرين. كان يومًا مريعًا شبّهه البعض بما قرؤوه عن يوم القيامة. وقد نجا نظام الأسد من العقاب بعد تسليمه أداة الجريمة! وفي الحقيقة لم يقم بتسليم مخزونه الكيماوي كاملاً، فقد استمر في استخدامه عشرات المرات بعدها، كان أكبرها مجزرة خان شيخون التي قامت لجنة التحقيق فيها بحصر الاحتمالات الممكنة للفاعل بنظام الأسد وحده.
 
وثانيها هو [https://www.aljumhuriya.net/ar/31886 إطباق الحصار] على الغوطة الشرقية من قبل قوات الأسد، حيث شهدت المنطقة جوعًا وشحًا في الدواء والمحروقات والكهرباء والماء وكل الحاجيات بشكل شبه تام، حتى عادت كثير من الطرق البدائية لتلبية الاحتياجات. ومات المئات بسبب الجوع وفقدان الدواء، إضافة إلى الآلاف مع استمرار القصف اليومي على المدنيين.
 
ما زال الحصار مستمرًا إلى اليوم، حيث لا يسمح النظام إلا بدخول القليل من البضائع بأسعار تصل إلى عشرة أضعاف سعرها في دمشق، ويقوم مرارًا بمنع دخول البضائع لأشهر لتصبح الأسعار في الغوطة أعلى منطقة في العالم، فيعاني معظم الناس من الفقر والجوع وسوء التغذية ونقص الدواء والحاجة إلى بذل مجهود بدني كبير مع نمط الحياة البدائي المفروض.
سطر 51:
لكن هناك جانبًا مشرقًا لا يجب أن ننساه، وهو التضامن الذي لقيناه من كل شعوب العالم. لكل من تضامن معنا ووقف من أجل حريتنا وكرامتنا جزيل الشكر والامتنان. في الواقع هم يدافعون عن حريتهم في عالم يهدده خطر فقدان كل قيمه في الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان والديمقراطية إن استطاعت الأنظمة الطغيانية الوحشية في الانتصار على من طالب بالحرية والديمقراطية.
{{أضف تعليقك}}
== مصادر ==
* {{مصدر
|مسار=https://ar.globalvoices.org/2018/03/01/56110/
||المؤلف =نص مؤلف ومترجم [[:w:رخص المشاع الإبداعي|برخصة المشاع الإبداعي]] نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0)
سطر 60:
}}
{{Publish}}
 
[[تصنيف:الشرق الأوسط وشمال أفريقيا]]
[[تصنيف:حقوق الإنسان]]