الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرصة للتغيير من أجل أطفال سوريا»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب |
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: احده ← أحده، ألاف ← آلاف، اال ← ال باستخدام أوب (0) |
||
سطر 2:
هذا المقال جزء من سلسلة خاصة من المقالات بقلم المدونة والناشطة مرسيل شحوارو، واصفة حقيقة الحياة في سوريا تحت نير الصدام المسلح بين القوات النظامية وكتائب الجيش الحر.
“تعا نلعب ؟ أنا جيش حر وأنت جيش نظامي ومنقتل بعض” ويحتج الطفل الآخر فهو يريد أن يكون الجيش الحر، هكذا تكون الألعاب واقعية جدًا من واقع مؤلم لا يعرفون سواه. غريبون هم أطفالنا، يميزون أسلحة الكبار بأصواتها ومسافاتها ليقول
عندما تحررت أجزاء كبيرة من مدينة حلب، توقف النظام بشكل تلقائي عن تأمين الموارد للمدارس والتعليم هناك، لأسباب عديدة كأن يجبر الأهالي على النزوح إلى مناطقه، أو كعقاب جماعي للباقين في تلك المناطق أو لتجهيل تلك المناطق الفقيرة أساسًا ولشغل المجتمع المدني الناشئ حديثًا بسوريا بأعباء التعليم بعد أن أثقل كاهلهم بمسؤوليات الإغاثة. كجزء من المجتمع المدني المتعب من كبر الحاجة الإنسانية والشعور بالذنب لما آلت إليه الأمور، في السنة الأولى من تحرير حلب لفتّ الصديق الشهيد مصطفى قرمان، أحد مؤسسي كش ملك، نظر مجموعتنا إلى أهمية ألا يترك أبناؤنا عرضة لآثار الحرب وحدها. نحن الذين كنا أكثر استعجالًا وأقل ترويًا منه كنا لازلنا على الحلم الجميل الأول بالنصر القريب وأننا لن نحتاج إلى هذه المشاريع طويلة الأمد أو على الأقل ليست هي أولى أولوياتنا.
سطر 12:
وفي العام الثالث قررنا أن ندير خمسة عشرة مدرسة كي نشمل 3000 طفلًا في حلب المحررة. المشكلة أن الرقم قد يبدو صغيرًا خصوصًا إذا عرفنا أن هناك مليونا طالب سوري يحتاجون إلى التعليم، ولكن ما بين الرقم والرقم هناك قصة مهمّة لطفل ما اعتاد أن يحلم قبل أن يعتاد صوت الطائرة، ونحن لا زلنا نملك بعضًا من أمل وعزيمة لنحافظ على حلمه ضمن فقاعة تدعى المدرسة. هناك طفلٌ لا زال يريد أن يرسم عالمًا ملونًا لم يغزوه الأسود ونحن لا زلنا لأننا “نعتقد أننا الناضجون” نمتلك بعضًا من ألوان الرسم.
ثلاثة
لذا أسمينا حملتنا لدعم التعليم في المناطق المحررة هذا العام، “ [https://www.indiegogo.com/projects/chance-4-change-for-syrian-education/x/8407391 فرصة من أجل التغيير]“، فيها نطمح أن نجمع من أنحاء العالم 100000 لندعم عشرة مدارس إضافية. ولكن المال ليس أقصى ما نتمناه، نتمنى من يسمع صدى صوتنا أن يرسل لنا لوحة رسمها طفله ليعلقها طفلنا في صفّه في القبو المزوّد بكهرباء المولدات المفعمة بالضجيج، أن يرسل لنا لعبًا .. كتبًا. أن يكتب عن تعليم أطفالنا، أن يعمل مناسبة صغيرة في الجامعة ليحدث الآخرين عن التعليم في سوريا. أن يسأل الحكومات والمنظمات عن مليوني طفل سوريّ لم يتعلموا سوى انعكاس العنف على أرواحهم.
|