الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعارضة الليتوانية تبدأ تشكيل الحكومة بعد فوزها في الانتخابات»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مصادر: مصدر ثان مستقل وحذف خبر عاجل
نشر
سطر 1:
{{تاريخ||الاثنين|يوم=29|شهر=أكتوبر|سنة=2012}}
{{ليتوانيا|بوابة=سياسة}}
فاز الحزبان اليساريان المعارضان، حزب العمالالعمل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي [[الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية تجري في ليتوانيا، وتقدم أحزاب اليسار|جرت الأمس]] في [[w:ليتوانيا|ليتوانيا]]، وعقد ممثلو الأحزاب المعارضة فجر اليوم اجتماعاً لمناقشة ترشيحات الحكومة الجديدة بعد خسارة رئيس الوزراء السابق أندريوس كوبيلوس الذي جاء حزبه «اتحاد الوطن» في المرتبة الثانية دون أمل في تشكيل ائتلاف.
 
بعد جولتي الانتخابات حصل الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة ألغيرداس بوتكيافيتشوس على 38 مقعداً واتحاد الوطن بزعامة رئيس الوزراء الحالي أندريوس كوبيلوس على 33 مقعداً وحزب العمل بزعامة فيكتور أوسباسكيخ على 29 مقعداً، وحزب النظام والعدالة بزعامة رئيس ليتوانيا السابق رولانداس باكساس على 11 مقعداً في البرلمان ذي 141 مقعداً.
 
عقد الفائزون من الحزبين الديمقراطي الاشتراكي وحزب العمل المصنفين في [[w:وسط اليسار|وسط اليسار]] وحزب النظام والعدالة اليميني اجتماعاً صباح اليوم لمناقشة تشكيلة الحكومة الجديدة. وصرح بوتكيافيتشوس بعد الاحتماع أن الأحزاب الثلاثة لها الأغلبية في البرلمان، وسيجري خلال نهار اليوم لقاء مع رئيس الجمهورية لأنه المخول رسمياً بترشيح رئيس الوزراء.
 
يعود فوز الأحزاب اليسارية إلى امتعاض السكان من سياسات التقشف التي طبقتها خلال السنوات الماضية الحكومة برئاسة كوبيلوس والتي أدت إلى هبوط شعبيته. وفي الوقت نفسه كان كوبيلوس مثلاً يحتذى به في الغرب لحاكم يطبق سياسات التقشف استطاع خفض عجز الميزانية.
 
يتخذ الحزبان اليساريان الفائزان موقفاً إيجابياً تجاه انضمام ليتوانيا إلى منظومة اليورو. ورغم الوعود الانتخابية بزيادة الأجور وخفض البطالة وتعديل النظام الضريبي لصالح الفقراء، ستبقى مجالات المناورة محدودة أمامها وفق الاقتصاديين، لأن الانضمام إلى اليورو سيجبر الدولة على أخذ قروض كبيرة.
 
== أخبار ذات الصلة ==
السطر 22 ⟵ 30:
|التاريخ=29 أكتوبر 2012
}}
 
<!--
{{نشر}}
 
-->
[[تصنيف:انتخابات]]