الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي يوافقون على نشر منظومات «باتريوت» في جنوب تركيا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مقدمة
 
نشر
سطر 1:
{{تاريخ||الأربعاء|يوم=5|شهر=ديسمبر|سنة=2012}}
{{الناتو|صورة=MIM-104 Patriot WSMR.jpg|تعليق=منظومة صواريخ باتريوت (صورة أرشيف). {{مصدر الصورة|الجيش الأمريكي}}|بوابة=سياسة}}
وافق حلف الناتو إثر اجتماع وزراء خارجيته أمس الثلاثاء في بروكسل على طلب تركيا بنشر منظومات صواريخ «[[w:باتريوت|باتريوت]]» على حدودها مع سورية، وفق ما صرح به الأمين العام للحلف [[w:أندرس فوغ راسموسن|أندرس فوغ راسموسن]] بعد الاجتماع، وقال أن القرار يأتي بموجب المادة الرابعة من ميثاق الحلف ويرمي إلى حماية تركيا من هجمات محتملة من الجانب السوري. وتعهدت هولندا وألمانيا والولايات المتحدة بتوريد هذه المنظومات.
 
وأكد راسموسن أن الغرض من نشر الصواريخ دفاعي صرف، ويأتي من قناعة الحلف بأن سوريا لديها صواريخ يمكن تجهيزها برؤوس كيميائية، ويرمي إلى حفض التوتر على الحدود بين البلدين، مشدداً على أن الصواريخ لن تستخدم لفرض منطقة حظر جوي شمال سوريا، وأضاف: «هذه الصواريخ إذا كانت ستقوم بأي هجوم ما، فإن هذا الأمر ستتم دراسته قبل البدء فيه».
 
من جانبه أكد لافروف احترام روسيا لحق تركيا في الدفاع المشترك كونها عضواً في الناتو، لكنه أبدى قلقه من عسكرة المنطقة الحدودة مع سوريا. ودعا الرئيس الروسي [[w:فلاديمير بوتين|فلاديمير بوتين]] أثناء [[‏بوتين يبدأ زيارة عمل إلى تركيا|زيارة عمل إلى تركيا أول أمس]] خلال محادثات أجراها مؤخراً مع رئيس الوزراء التركي [[w:رجب طيب أردوغان|رجب طيب أردوغان]] إلى ضبط النفس منعاً لتصعيد الأوضاع، مؤكداً في الوقت نفسه على تفهمه لقلق تركيا حول الوضع على الحدود مع سوريا.
 
كانت تركيا قد تقدمت في منتصف الشهر الماضي بطلب إلى حلف الناتو لنشر منظومات صواريخ «باتريوت» على حدودها مع سوريا، وقامت لجنة من الناتو بعد ذلك بفحص المناطق الحدودية لتحديد الأماكن الأمثل لنشرها.
 
{{أضف تعليقك}}
السطر 19 ⟵ 25:
|التاريخ=4 ديسمبر 2012
}}
 
<!--
{{نشر}}
 
-->
[[تصنيف:تركيا]]
[[تصنيف:الأزمة السورية]]