الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مادورو يفوز برئاسة فنزويلا بفارق طفيف، وكابريليس يطالب بإعادة فرز الأصوات»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مقدمة
نشر
سطر 2:
{{فنزويلا|صورة=Maduro en el Congreso peruano.jpg|تعليق=نيكولاس مادورو. {{مصدر الصورة|مجلس الشيوخ في بيرو}}|بوابة=سياسة}}
أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية الفنزويلية اليوم الإثنين رسمياً فوز المرشح الرئاسي ورئيس الجمهورية بالوكالة نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية بفارق أقل من 2% عن خصمه الرئيسي إنريكه كابريليس، وذلك بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات. ورفض كابريليس الاعتراف بالنتيجة وطالب بإعادة فرز جميع الأصوات، ووافق مادورو على مطلبه قائلاً أنه لا يخشى النتائج. كان من المفترض أن يتولى مادورو مهام رئاسته رسمياً يوم الجمعة القادم، لكن الآن قد تتأجل مراسم التنصيب حتى الانتهاء من التعداد.
 
حسب النتائج المنشورة حاز مادورو في الاقتراع الذي جرى أمس الأحد على 50.66% من الأصوات، وكابريليس على 47.02%، والفرق المطلق 235 ألف صوت من أصل 18.8 مليون مشارك. وكان مادورو قد امتدح سابقاً نظام الانتخابات في بلده وأعلن أنه يثق به وسيعترف بخسارته ولو كانت بفارق صوت واحد، لكنه سوف يصر على فوزه حتى لو كان بفارق صوت واحد. وبعد إعلان النتائج خاطب مادورو حشداً من مؤيديه أمام القصر الرئاسي في العاصمة كراكاس قائلاً: «اليوم يمكننا القول أننا حققنا فوزاً انتخابياً عادلاً وقانونياً ودستورياً»، واعتبر نتيجة الاقتراع دليلاً على احترام الشعب لوصية الرئيس الراحل هوغو تشافيز الذي مات بالسرطان في 5 مارس الماضي، وقبل ذلك عين مادورو نائباً له وقال: «ستنتخبون مادورو إذا أردتم اتباع رغبتي».
 
من جانبه أعلن إنركيه كابريليس المنافس الرئيسي لمادورو في الانتخابات أنه لا يثق بالنتائج، وقال وهو يبرز قائمة فيها على حد قوله توثيق 3200 تجاوز خلال عملية الاقتراع: «لن نعترف بأي نتيجة قبل أن يعاد تعداد كل صوت من أصوات الفنزويليين، واحداً واحداً». فجاوبه مادورو: «أطلب رسمياً من مجلس الانتخابات الوطني عقد جلسة لتبديد أي شكوك في النتائج الانتخابية … فلتفتح 100% من صناديق الاقتراع، لسنا خائفين، لندع الصناديق تتكلم وتقول الحقيقة».
 
يفترض أن تجري مراسم تنصيب الفائز رئيساً لفنزويلا لفترة مدتها ست سنوات يوم الجمعة القادم، ولكن قد يتم تأجيل هذا الموعد الآن بعد أن تقرر إعادة عد الأصوات بالكامل.
 
المجتمع الفنزويلي منقسم في مواقفه حول سياسة البلاد، فبينما وعد نيكولاس مادورو خلال حملته الانتخابية الاستمرار في النهج البوليفاري الذي بدأه سلفه الراحل هوغو تشافيز، ويشمل برامج دعم اجتماعي للفقراء على حساب عائدات تجارة النفظ الذي تعدّ فنزويلا حالياً صاحبة أكبر احتياطي منه في العالم، والتي أدت خلال عهد تشافيز إلى تناقص نسبة الفقراء من نصف السكان إلى أقل من 30% وفق تقديرات الأمم المتحدة، ركز إنريكه كابريليس، وهو من أنصار اقتصاد السوق، في حملته على انتشار الجريمة ووعد بإنهاء الهبات النفطية إلى الدول الحليفة مثل كوبا التي شكلت سبباً هاماً لنفوذ فنزويلا في أمريكا اللاتينية.
 
يواجه رئيس فنزويلا الجديد عدداً من مشاكل المستعصية، منها ضرورة تحديث قطاع النفط والديون الحكومية ومعدل التضخم القياسي في أمريكا اللاتينية فضلاً عن عوز الأمن وارتفاع معدل الجرائم.
 
== أخبار ذات الصلة ==
* {{خبر ويكي|فنزويلا تحدد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في 14 أبريل القادم|10 مارس 2013}}
* {{خبر ويكي|تشافيز يعلن عن نكسة السرطان ويسمي خليفة محتملاً|9 ديسمبر 2012}}
 
{{أضف تعليقك}}
السطر 32 ⟵ 46:
|تاريخ=2013-04-15
}}
<!--
{{نشر}}
 
-->
{{ترتيب_افتراضي:&#32;2013-04-15-09-24-49}}
[[تصنيف:انتخابات]]
[[تصنيف:نيكولاس مادورو]]
[[تصنيف:إنريكه كابريليس]]
[[تصنيف:هوغو تشافيز]]