الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بطن الهوى.. حيٌّ مقدسيٌّ تحت مقصلة التهويد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{تاريخ||{{subst:#time:l}}|يوم={{subst:#time:j}}|شهر={{subst:#time:F}}|سنة={{subst:#time:Y}}}} {{فلسطين}} على وقع تهجير الفلسطيني...'
 
ط بوت: تنسيق
سطر 3:
على وقع تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على منازلهم وأراضيهم، تسارع عمليات التهويد الصهيونية لحي بطن الهوى بسلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
 
معطيات خطيرة عن سياسة التهويد، في الحي المقدسي، كشف عنها مركز المعلومات "الإسرائيلي" لحقوق الإنسان "بتسيلم" عبر مسح أجراه لتعيين عمليات التهويد الجارية، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال نقلت 9 من أصل 50 قسيمة في الحيّ إلى جمعيّة "عطِرِت كوهَنيم" الاستيطانية، وجرى توطين المستوطنين في خمسٍ منها.
 
وكشفت "بتسيلم" في تقرير لها، أمس الخميس، عن وجود 81 دعوى إخلاء ضدّ عائلات فلسطينية تعيش في حيّ بطن الهوى منذ عقود، قدّمتها تلك الجمعية الاستيطانية خلال العامين الماضيين.
 
وقالت: إن العائلات التي قدمت الدعاوى ضدها تسكن جميعها في القسيمة رقم 96، الواقعة وسط الحيّ والممتدّة على مساحة 2.6 دونم، لافتة إلى أن هناك عائلتين أخريين تسكنان في القسيمة رقم 84، فرضت عليهما بلدية الاحتلال غرامات ماليّة، وأصدرت أوامر هدم لأجزاء من مساكنهما، بدعوى "اقتحام أراضٍ تابعة للجمعية".
 
ووفق المعطيات المتوفرة؛ فإن الجمعية الاستيطانية بدأت عمليات الاستيلاء على الأملاك فقط في عام 2001.
 
==الإزاحة القسريّة وتواطؤ المحاكم==
 
وبينت المنظمة الحقوقية أن أصحاب الجمعيّة يملكون فعليًّا ستّة مبانٍ في الحيّ تشمل 27 وحدة سكنيّة، معظمها سُلبت من عائلات فلسطينية كانت تسكن فيها.
 
وأكدت أن عملية السّلب الجارية بحقّ سكان الحيّ هي "عنف منظّم" تمارسه سلطات الاحتلال لـ"إضفاء غطاء قانونيّ على غاية مخالفة للقانون هي الإزاحة القسريّة لسكان محميين من منازلهم في الأراضي المحتلة"، مشيرة إلى أن المحاكم (الصهيونية) بدورها قد أضفت الشرعية القانونية على جميع جوانب هذا الواقع.
 
ومن المسح الذي أجرته منظّمة "بتسيلم" يتبيّن أنّه في موازاة الدعاوى القضائية، هناك ضغوطات إضافيّة على سكان الحيّ.
 
==اعتداءات يومية==
سطر 33:
==التغيّر الديمغرافي==
 
ووفقًا لمعطيات جمعيّتي "السلام الآن" و"عير عَميم"؛ قفز عدد المستوطنين في الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة في القدس بنسبة 70% بين عام 2009 وعام 2016، كذلك حصلت زيادة بنسبة 39٪ في عدد مجمّعات البناء الجديدة المخصّصة لليهود في الأحياء الفلسطينية شرقي القدس.
 
وخلال الفترة نفسها، أخليت 68 عائلة فلسطينية من منازلها في حيّ الشيخ جرّاح وسلوان والحيّ الإسلامي، 55 منها خلال العامين الماضيين.
 
وفقًا لمعطيات الأمم المتحدة؛ رفع المستوطنون دعاوى إخلاء ضدّ ما لا يقل عن 180 عائلة فلسطينية في جميع أنحاء شرقي القدس المحتلة، وغالبًا ما تستند هذه الدعاوى إلى ادّعاءات الملكية على المباني وفقدان المستأجرين الفلسطينيين مكانتهم كمستأجرين محميّين؛ وجرّاء هذه الدعاوى، يتعرّض 818 فلسطينيًّا، بينهم 372 طفلاً، إلى خطر الطرد من منازلهم في أنحاء مدينة القدس.
 
 
==مصادر==
* [https://www.palinfo.com/news/2016/12/22/%D8%A8%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%89-%D8%AD%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%85%D9%82%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AF المركز الفلسطيني للإعلام]
 
{{ترتيب_افتراضي: 2016-12-23-03-03-50}}
{{نشر}}
 
{{ترتيب_افتراضي: 2016-12-23-03-03-50}}
 
[[تصنيف:أخبار]]
[[تصنيف:فلسطين]]