الجيش السوري الإلكتروني يتبنى مسؤولية نشر خبر كاذب عن إصابة أوباما بجروح

الأربعاء 24 أبريل 2013


أعلن الجيش السوري الإلكتروني في صفحته على الإنترنت مسؤوليته عن اختراق حساب وكالة أسوشيتد برس على تويتر ونشر تغريدة فيه أفادت بوقوع انفجارين في البيت الأبيض وإصابة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجروح. وقد نقلت الخبر عدة وكالات أنباء قبل أن تنتبه الوكالة إلى اختراق حسابها وتطلب من تويتر إيقافه مؤقتاً وتكذبه على حسابها الآخر. أدى انتشار الخبر إلى هبوط في مؤشرات البورصة الأمريكية وخسائر 136 مليار دولار.

نشر أمس الثلاثاء تغريدة على صفحة تويتر الرسمية لوكالة أسوشيتد برس تقول: «خبر عاجل: انفجارات في البيت الأبيض وإصابة الرئيس». نقلت الخبر عدة وكالات أخبارية أخرى على الفور قبل اكتشافه. وبعد دقائق أعلنت وكالة أسوشيتد برس أن حسابها على تويتر تعرض للقرصنة، والخبر المنشور كاذب، وأوقفت حسابها ريثما يتم إصلاح الوضع. وقال نائب مدير تحرير الوكالة توماس كنت أن اختراق حسابات الوكالة أمر غير مسبوق.

وبعد خمس دقائق من انتشار الخبر أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني خلال لقائه الروتيني بالصحفيين أن «الرئيس بصحة ممتازة» وأنه رآه بأم عينه قبل أن يخرج إلى الصحفيين.

أدى الخبر إلى هبوط فوري في مؤشرات البورصة، وفقد مؤشر داو جونز نحو 130 نقطة. لكن عندما تبين أن الخبر كاذب عادت المؤشرات إلى مستوياتها السابقة بسرعة.

يقارب عدد متابعي صفحة أسوشيتد برس على تويتر مليوني شخص مما ساعد على انتشار الخبر. ونشر الجيش الإلكتروني السوري بياناً قال فيه أنه اخترق موقع الوكالة وأرفق به صورة عن التغريدة الكاذبة.

الجيش السوري الإلكتروني مجموعة افتراضية في الإنترنت من شباب موالين للسلطة السورية الحالية تقوم بهجمات على مواقع الويب التي يرون أنها تشارك في «الحرب الإعلامية ضد سوريا». وقد قامت مؤخراً باختراق مواقع تابعة لإذاعة بي بي سي وسي بي إس وموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتقول المنظمة أنها لا تتبع لأي جهة أو حزب.


مصادر عدل