خبير "إسرائيلي": الجدار مع غزة "فشل" لجيش الاحتلال
الاثنين 21 أغسطس 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
شكك خبير "إسرائيلي" في علم الجيولوجيا، في فعالية الجدار أو عائق الأنفاق الذي يبنيه جيش الاحتلال تحت الأرض عند الشريط الحدودي مع غزة، بهدف منع حفر أنفاق هجومية تمتد من القطاع باتجاه البلدات والمستوطنات المحيطة، مرورا إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
جاء ذلك في تصريحات، لعالم الجيولوجيا "الإسرائيلي" ومستشار رئيس أركان جيش الاحتلال لشؤون الأنفاق يوسي لنغوتسكي، لصحيفة "ذي ماركر" العبرية، اليوم الأحد.
وقال لنغوتسكي، إن "حواجز تحت الأرض من أجل منع التسلل عبر أنفاق ليست مجدية سوى لفترة زمنية محدودة وحسب.
وأضاف: "هذا كان رأيي الذي قدمته إلى جهاز الأمن منذ العام 2005".
ورأى لنغوتسكي، أنه "حتى لو كان التسلل عبر الحاجز الجديد ليس بسيطا، إلا أن عدوا عنيدا وذكيا مثل حماس سيجد السبيل للقيام بذلك".
وشدد على أن بناء حاجز بمئات ملايين الدولارات هو إثبات على فشل جهاز الأمن "الإسرائيلي"، الذي لم ينجح طوال 15 عاما في التغلب على تهديد الأنفاق.
ووصف لنغوتسكي هذا الجدار بأنه عملية متسرعة لتهدئة الضمير فقط.
من جانبها كشفت الصحيفة ذاتها، والتي تعنى بالشؤون الاقتصادية عن عالم الجيولوجيا، عن أن الشركات الأجنبية تمتنع عن التقدم لمناقصات لتنفيذ مشروع الجدار.
ولفتت إلى أن تكلفة بناء هذا الجدار تقدر بثلاثة مليارات شيكل (900 مليون دولار)، مشيرة إلى أن وزارة الأمن الصهيونية نشرت حتى الآن مناقصات لتنفيذ أعمال فيه بمبلغ يتراوح ما بين 600 (180 مليون دولار) إلى 800 مليون شيكل (225 مليون دولار) .
وحسب الصحيفة من المقرر يصل طول الجدار إلى 65 كيلومترا، وأن تكلفة بناء كيلومتر واحد من الجدار بعمق 6 أمتار إلى عشرات الأمتار في مقاطع معينة تحت الأرض ستصل إلى 40 مليون شيكل (11 مليون دولار)، ويتوقع انتهاء العمل فيه بعد سنتين، وسيعمل فيه نحو ألف عامل في 40 موقعا.
وتوقعت الصحيفة، أن يكلف الجدار الحكومة مزيداً من الميزانيات غير تلك التي تم رصدها.
وأشارت إلى أنه بعد نشر أربع مناقصات لبناء مقاطع من هذا الجدار، الأسبوع الماضي، امتنعت شركات أجنبية تعمل في الأراضي المحتلة عن التقدم لهذه المناقصات، لأسباب سياسية وفق الصحيفة.
وعدّت الصحيفة أن بناء الجدار في جزء منه هو حل شكلي، لتخفيف الضغط النفسي لسكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، الذين يتخوفون من الأنفاق الهجومية، والذين صرحوا أكثر من مرة خلال السنوات الماضية إنهم يسمعون أصوات حفر أسفل منازلهم.
وكانت سلطات الاحتلال كشفت في حزيران (يونيو) العام الماضي النقاب، عن أن وزارة الحرب قررت بناء جدار تحت الأرض يمتد إلى ما فوق سطح الأرض، على الحدود مع قطاع غزة، كـ"حل نهائي" و "خط دفاعي"، وذلك لتقويض الأنفاق الهجومية الموجهة إلى داخل حدود الدولة العبرية، كجزء من استعدادات حماس العسكرية للمواجهة المقبلة مع "إسرائيل".
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|