خطر المجاعة يهدد اليمن خلال العام الجاري
الجمعة 21 أبريل 2017
اليمن على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: هجوم على سفينة نفط قبالة سواحل اليمن
- 3 أبريل 2020: مقتل مصورين صحفيين خلال تغطيتهما المعارك في اليمن
- 3 أبريل 2020: مقتل علي عبدالله صالح
- 3 أبريل 2020: مقتل 4 جنود سعوديين على الحدود اليمنية
- 3 أبريل 2020: مصرع 4 جنود إماراتيين في اليمن
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "جيمي ما كغولدريك"، من حدوث مجاعة في اليمن، هذا العام، مالم يتحرك المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة، وبصورة عاجلة.
وقال "كالغودريك"، خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمان، حول الأزمة الإنسانية في اليمن، إن "الأمم المتحدة تخشى من حدوث مجاعة في اليمن هذا العام، وهي غير قادرة على تقديم المساعدات العاجلة التي يحتاجها الشعب اليمني".
وأكد، أن اليمنيين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون المساعدات الدولية، وأن خطر المجاعة يهدد البلد الذي تعصف به الحرب منذ أكثر من عامين، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
ودعا المنسقُ الأممي المجتمعَ الدولي، إلى اتخاذ الإجراءات لإنهاء الحرب في اليمن، مشيراً إلى أن أطراف الصراع في اليمن تتحدث عن الجوانب الإنسانية، لكنها لا تعمل من أجل إنهاء معاناة المدنيين.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستعقد مؤتمراً في جنيف، الأسبوع القادم (لم يحدد اليوم)، لجمع المساعدات لليمن، مُنوها أن المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي وصلت حتى الآن لـ20% فقط من قيمة الاحتياجات الفعلية، وهو رقم ضئيل مقارنة بحجم الاحتياجات.
وكانت خطة الاستجابة الإنسانية، المقدمة إلى الأمم المتحدة خلال 2017، شملت طلب 2 مليار و200 مليون دولار، لسد الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وقال "كالغودريك" إن الأمم المتحدة حذرت من نقل المعارك إلى ميناء الحديدة (غرب)، كونه المنفذ الآمن لوصول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن دخوله على خط المواجهات العسكرية، سيزيد من حجم المعاناة الإنسانية بشكل أكبر.
وبحسب تقديرات أممية فهناك 18.8 مليون يمني (من أصل نحو 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وبينهم 10 ملايين بحاجة إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ أرواحهم.
ويشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، وأعداد كبيرة من النازحين.
كما جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، فضلاً عن تسببها بمقتل أكثر من 10 آلاف يمني وجرح 40 ألفا آخرين، ونزوح قرابة 3 ملايين في الداخل.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|