دراسة تجريبية تشير أن الغناء قد يفيد في علاج الشخير

الثلاثاء 20 أغسطس 2013


أخبار ذات علاقة

أخبار المملكة المتحدة على ويكي الأخبار
المملكة المتحدة على ويكي الأخبار

رسم ياباني لرجل يشخر. المصدر: تيساي هوكوبا (1771–1884)
رسم ياباني لرجل يشخر.
المصدر: تيساي هوكوبا (1771–1884)


أجرى الأطباء في منظقة ديفون وإكستر في إنكلترا دراسة تجريبية لعلاج الشخير بتمارين غنائية في المنزل على مدى ثلاثة أشهر. وتبين أن الفئة التي قامت بالتمارين بانتظام تحسنت لديها جودة النوم وتكرار الشخير ولكن شدة الشخير لم تتحسن إلا قليلاً، فاستنتج الباحثون أن التمارين الغنائية قد تمثل أسلوباً علاجياً مفيداً للشخير، مع أنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات للتحقق من نجاعته.

وزع الباحثون المرضى إلى مجموعتين، إحداهما المجموعة التجريبية التي تلقت ثلاثة أقراص مكتنزة عليها تمارين غنائية مرفقة بتعليمات تطلب القيام بها 20 دقيقة يومياً لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى توصيات عامة بتخفيف الوزن والامتناع عن التدخين وتناول الكحول والمنومات، والمجموعة الثانية مجموعة شواهد تلقت التوصيات العامة فقط.

بدأت الدراسة على 127 مريصاً أكمل 93 منهم الدراسة حتى نهايتها. وقام الباحثون بقياس جودة النوم ومستوى الشخير قبل بداية الدراسة ثم بعد انتهائها بواسطة استمارات خاصة، إلا أنهم لم يجروا قياسات بأجهزة أثناء النوم. ولم يكن الباحثون الذين أجروا القياسات يعلمون ما إذا كان المريض ينتمي إلى مجموعة التجربة أم مجموعة الشواهد كيلا تؤثر هذه المعرفة على تقييمهم لحالة المرضى.

وجد الباحثون أن المرضى الذين ثابروا على التمارين الغنائية تحسنت لديهم جودة النوم وتكرار الشخير، وكانت الفروق هامة إحصائياً. كما تحسنت شدة الشخير عند مرضى التجربة، لكن الفرق لم يكن مهماً إحصائياً.

استندت هذه الدراسة إلى الافتراض أن التمارين الغنائية تحسن مقوية عضلات الحنجرة فتخفف الشخير الذي ينجم عن ارتخاء هذه العضلات أثناء النوم، لا سيما عند البدناء ومن يتناولون أدوية منومة أو مشروبات كحولية قبل النوم. وظهرت الفكرة بإجراء هذه الدراسة عند واحدة من الباحثات، وهي معلمة غناء، بعد أن أخبرها بعض طلابها عن تحسن مشكلة الشخير لديهم بعد عدة أسابيع من تدريبات عضلات الحنجرة.


مصادر

عدل

المصدر الأصلي

عدل