دعوات لحراك لمواجهة تسريب عقارات الكنيسة بالقدس

الأربعاء 25 أكتوبر 2017


دعا مدير عام مؤسسة القدس الدولية، ياسين حمود، إلى تشكيل حراك وطني يواجه القائمين على حملة تسريب عقارات وممتلكات الكنيسة المسيحية في القدس المحتلة.

وشدد حمود في اتصال هاتفي مع الرئيس السابق للمجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين رؤوف أبو جابر، على أن "المقدسات المسيحية جزء من لا يتجزأ من تراثنا الفلسطيني العربي، وأن الدفاع عنها وحمايتها من الاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية وطنية إسلامية مسيحية"، وفق بيان صادر عن المؤسسة.

وثمن موقف الهيئات والقوى المسيحية والوطنية في الدفاع عن المقدسات المسيحية وحمايتها من الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكداً استمرار الحراك السياسي الإعلامي مع الهيئات الوطنية المسيحية حتى وقف عمليات التسريب الممنهجة للعقارات المسيحية.

وأضاف: "كما وقفنا معاً (مسلمين ومسيحيين) صفّاً واحداً في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك خلال هبة باب الأسباط في شهر تموز 2017، سنقف معا صفّاً واحداً في الدفاع عن المقدسات المسيحية وحمايتها من مخططات الاحتلال التهويدية".

بدوره ثمن أبو جابر حراك مؤسسة القدس الدولية في دعم قضية القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، مشدّداً على ضرورة تكاثف جهود الكل العربي والفلسطيني لحماية المقدسات المسيحية.

وقال: "المقدسات المسيحية في خطر يهدد وجودها، وعلينا أن نتحرك ونعمل بشكل جماعي أشخاصًا ومؤسسات ومرجعيات وهيئات فلسطينية وعربية ومسيحية ووطنية لحفظ هوية المدينة وحضارتها قبل الضياع".

وأكد الطرفان ضرورة تبني مقررات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي الذي انعقد في بيت لحم، وعبر عن إجماع العرب الأرثوذكس في فلسطين والأردن على التصدي للعابثين بأوقاف الكنيسة المسيحية، ووضع حد لرجال الدين اليونانيين المتواطئين في جريمة تسريب العقارات المسيحية.

مصادر

عدل