دعوة لمشاركة واسعة لرفض وعد بلفور في ذكراه الـ100

الثلاثاء 24 أكتوبر 2017


دعت القوى الوطنية والإسلامية أبناء الأمة الإسلامية للمشاركة الواسعة في جميع عواصم العالم بالفعالية الرافضة لوعد بلفور المشؤوم، والتي ستكون ذروتها يوم صدور الوعد المشؤوم في الثاني من الشهر المقبل.

وستكون -وفق القوى- الفعالية المركزية في محافظة رام الله والبيرة وقطاع غزة بفلسطين، بالتزامن مع الفعاليات المقررّة في أراضي العام 48، وفي مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة.

ودعت القوى بريطانيا للإعتذار والاعتراف بالجريمة التاريخية التي حلت بالشعب الفلسطيني جراء هذا الوعد المشؤوم، وجبر الضرر عن ذلك بالتعويض والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأكدت "القوى" في بيان لها، رفضها إقامة الاحتفال المزمع في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة الاحتلال، وأنها بصدد رفع دعاوى قضائية لمعاقبتها وتحميلها المسؤولية على هذه الجريمة.

وأكدت رفضها أي حلول تمس حقوق شعبنا الثابتة والمتمثلة في عودة اللاجئين، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت على مواقفها المطالبة بمحاسبة ورفع الغطاء الوطني عن مسؤولي تسريب أراضي الكنيسة الأرثوذكسية، بما فيها مسؤولية البطريرك عن ذلك، والتأكيد على مؤتمر بيت لحم وما تمخض عنه من قرارات، ومتابعة القضاء لإبطال تسريب الأراضي وبيعها.

وأكدت رفضها سياسة التطبيع ومحاولة الترويج له على الصعيد العربي، وأهمية فرض المقاطعة الشاملة للاحتلال، ودعم حركة المقاطعة الدولية، وفرض العزلة والمحاسبة على جرائم الاحتلال.

ودعت لسرعة تكثيف الجهود لإطلاق سراح الأسرى، ومحاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على جرائمها بحقهم، وتفعيل ملف الأسرى على أنهم أسرى حرب وحرية للشعب الفلسطيني.

مصادر

عدل