روايات وشهادات عن تعذيب الفلسطينيين في سجون الاحتلال

الاثنين 7 أغسطس 2017


أخبار ذات علاقة

أخبار فلسطين على ويكي الأخبار
فلسطين على ويكي الأخبار

موقع فلسطين
موقع فلسطين
شاب فلسطيني يتحدى جنود الاحتلال

استعرض تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ روايات وشهادات جديدة لأسرى وقاصرين يرسفون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، تفيد بتعرضهم للتعذيب والتنكيل والضرب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.

وروى الأسير يزن أبو عودة (14 عاما) من محافظة رام الله، ويرسف حاليا في سجن "عوفر"، أن مستعربين اعتقلوه بتاريخ 27/7/2017، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز بيت إيل في رام الله، حيث هجم عليه أحدهم وضربه بالمسدس على رأسه وعلى مكان إصابته في قدمه، ومن ثم اقتيد إلى مستوطنة "بنيامين".

وأشار إلى أنه طوال الطريق لم يتوقف الجنود عن ضربه، ولم يكتفوا بذلك فبطحوه على أرضية الجيب، ووضعوا أقدامهم على رأسه.

وأضاف أنه خلال التحقيق أيضا لم يسلم من الضرب والإهانة والتنكيل؛ لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة ضده.

وفي السياق ذاته، أوضح الأسير محمد طه (16 عاما) من محافظة الخليل، لمحامي الهيئة أنه اعتقل بتاريخ 21/7/2017، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من باب الزاوية.

وأشار إلى أن عددًا من جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب، ما سبب له جرحا غائرا في الرأس، وجرحا آخر في ذراعه، نُقل فيما بعد إلى مستشفى هداسا لعلاجه، مكث يوما واحدا ثم عاد للتحقيق معه.

وأضاف الأسير بأنه ما يزال يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسده خاصة قدمه اليسرى، جراء ما تعرض له من ضرب شديد من جنود الاحتلال أثناء اعتقاله.

وتحدث الأسير أحمد عثمان (22 عاما) من بلدة بيت عور التحتا برام الله، عن تفاصيل اعتقاله، مشيرا إلى أنه اعتُقل بتاريخ 21/6/2017، بعدما داهمت قوات الاحتلال بيته، وخربت محتوياته، واعتدت عليه بوحشية، وتعمدت ضربه على ذراعه المكسورة، وتقييد يديه إلى الخلف.

وذكر أنه اقتيد إلى مركز توقيف المسكوبية للتحقيق معه، وخلال التحقيق لم يتوقف المحقق عن إيذائه وضربه على الذراع ذاتها، وبقي في زنازين المسكوبية 36 يوما، ونُقل بعدها إلى سجن "عوفر".

وفي السياق ذاته، أفاد الأسيران وديع الغول (17 عاما) من مخيم جنين، وعز الدين عمارنة (17 عاما) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، أنهما تعرضا أيضا للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهما واستجوابهما في مركز توقيف الجلمة، وبعد انتهاء التحقيق معهما نقلا إلى قسم الأشبال في سجن مجدو.

مصادر عدل