زرداري يخطب ود المعارضة لإنهاء الأزمة في باكستان

23 مارس 2009


إسلام أباد (رويترز) - دعا الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في كلمة بمناسبة العيد الوطني لباكستان يوم الإثنين إلى مصالحة وطنية في الوقت الذي يسعى لرأب الصدع مع المعارضة بعد نزع فتيل أزمة سياسية بإعادة كبير قضاة المحكمة العليا في البلاد لمنصبه.

وحالت إعادة افتخار تشودري لمنصب كبير قضاة المحكمة العليا قبل أسبوع دون وقوع مواجهة عنيفة في الشوارع.

إلا أن التوتر استمر بين حزب زرداري ومنافسه الرئيسي حزب رئيس الوزراء الاسبق وزعيم المعارضة نواز شريف خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على اقليم البنجاب أكثر أقاليم باكستان سكانا وأقواها من حيث النفوذ السياسي.

ويخشى حلفاء باكستان الغربيون أن تصرف التوترات السياسية البلاد التي تتمتع بقدرة نووية والحليف الرئيسي للولايات المتحدة بعيدا عن قتال التشدد الإسلامي المتنامي واحياء اقتصادها.

وقال زرداري "في مثل هذا اليوم أحث الجميع على التحلي بروح التسامح والتكيف المتبادل واحترام الاختلاف وأدعو الجميع للمشاركة في الجهود الوطنية من أجل... التصالح وتضميد الجراح."

وذكر زرداري الذي يقود حزبه حكومة مدنية وصلت للسلطة قبل عام في أعقاب ثمانية أعوام من الحكم العسكري ان "حكاما مستبدين" وطأوا بأقدامهم حكم القانون والدستور في دورة قال انها يجب أن تنتهي.

وأضاف أن إعادة تشودري وقضاة آخرين لمناصبهم عززت آمال الناس بانتهاء هذه الدورة.

وبعث زردراي زوج رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو التي اغتيلت رسالة مصالحة لشريف عبر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني.

ورحب شريف بهذه الدعوة قائلا ان المصالحة أمر ضروري في هذا الوقت.

المصادر

عدل