زيمبابوي: تغير حياة الشباب عبر المسرح

الأحد 4 سبتمبر 2011


هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بمبادرة [../specialcoverage/7-billion-actions/ السبعة بلايين مشروع]

بويس شاكا، شاعر وممثل مسرحي في السابعة والعشرين من العمر من مدينة بولاوايو، ثاني أكبر مدن زيمبابوي. منذ العام الماضي وهو يستثمر وقته في تعليم شباب المدرسة الثانوية أعمال وكلمات وشعر شكسبير كجزء مما يقول أنه “محاولة لإبعادهم عن الشوارع.” مع قليل من الأنشطة المتوفرة بعيداً عن الدراسة، أصبح تعليم أطفال المدرسة التمثيل والشعر واحدة من تلك الأنشطة والتي على حد قول شاكا ستملاْ وقتاً كان مهملاً لساعات. تعد هذه طريقته الخاصة لجذب أطفال المدرسة “لعالم شكسبير الرائع” وأيضاً تشجيعهم وحثهم على القراءة في وقت انعدمت فيه ثقافة القراءة في زيمبابوي بين الشباب.

يقول شاكا:

«النص الأصلي:These are stories they can easily relate to outside pulp fiction. There is always something to be learned in Shakespeare and if I can encourage these youngsters to master these texts at an early age, they could take it up to wherever they want. For example, many say they want to be lawyers, and in Zimbabwe to be accepted at the university to study law you must at least have aced English literature. So this is one the reasons why I am doing this. I teach at a number of schools in the city [Bulawayo] and the response has been great. It is not just about knowing the plays by Shakespeare, but I am also giving acting classes.»

«ترجمة:هذه القصص والروايات يمكنهم بسهولة ربطها بالروايات العامة. دائما هناك شيء يمكن تعلمه من شكسبير وإذا استطعت تشجيع هؤلاء الصغار التمكن من تلك النصوص في سن مبكرة، بإمكانهم تناولها ومعالجتها كما يريدون. على سبيل المثال، يقول الكثيرون بأنهم يريدون أن يصبحوا محامين، وفي زيمبابوي كي يتم قبولك في الجامعة لدراسة الحقوق يجب على الأقل أن تتقن الأدب الإنجليزي. لذلك يعد هذا أحد الأسباب التي من أجلها أقوم بهذا. أقوم بالتدريس في العديد من المدارس في المدينة [بولاوايو] والاستجابة رائعة. الأمر ليس متعلق بمعرفة مسرحيات شكسبير فحسب، لكني أقوم بإعطاء دروس في التمثيل أيضاً.»

أخبرني شاكا بأنه يريد ربط “مسرح شارع زيمبابوي” بمسرحيات شكسبير ويرى كيف بإمكان الأطفال من مختلف الخلفيات أن يتعلموا من كل تلك الأساليب الأدبية. من منطلق تلك الإثارة جعل طموحه صنع هذا التنوع والمزيج الثقافي في بولاوايو، والذي يُحتَفل به كمركز زيمبابوي الثقافي.

تعتمد مبادرته على رغبته للمساهمة ليس فقط بنشر ثقافة القراءة بين شباب زيمبابوي لكن ليفتح أعينهم على فرص عمل أخرى. يشكل شباب زيمبابوي أكبر ديموغرافية في زيمبابوي، و فرص ترك الدراسة قليلة.

يقول شاكا أنه يريد أن يفتح أمام هذه الأطفال مجالات وفرص للعمل مختلفة بعد أن يتموا دراستهم. “أؤمن بأنه لو أخذ هذا الأمر بجدية، بإمكانهم أن يصبحوا ممثلي مسرح محترفين حيث يكتسب المسرح شعبية عبر البلاد،”.

تمت دعوة شاكا أيضاً لتدريس الأدب لطلاب الجامعة ويقول أنه يشعر بسعادة بالغة لمعرفته أن ما يفعله يؤخذ على محمل الجد. يقول “سأقوم بتدريس الأدب والأداء المسرحي لطلبة بعض الجامعات كجزء من مقرر عليهم ويعد هذا الأمر شيئاً لطالما أردت فعله منذ زمن بعيد،”.

مع تزايد أعداد سكان العالم لتصل سبعة بلايين، وبينما تنشر وكالات الأنباء العالمية قصص وأخبار كئيبة، وجد مواطنون كشاكا طرق ووسائل أخرى لجعل هذا مكان أفضل ويساهم لصنع فارق بطرقه الصغيرة ولكن ذات مغزى وشأن هام.

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بمبادرة [../specialcoverage/7-billion-actions/ السبعة بلايين مشروع]

مصادر

عدل