سوريا: تجمع الشباب دعماً لمؤسسة الطيران العربية السورية

الأربعاء 10 فبراير 2010


فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات التجارية والمالية [بالإنكليزية] على سوريا بدءاً من قانون محاسبة سوريا عام 2004، وتؤثر هذه العقوبات في حياة المواطنين السوريين اليومية في شتى المجالات بما فيها القيود المفروضة على السفر والحظر على تصدير البرمجيات والتقنية بالإضافة إلى فرض القيود على الأعمال التجارية.

وقد ضربت العقوبات الشركة الوطنية مؤسسة الطيران العربية السورية ضربًة مؤثرةً، إذ أدى الحظر على شراء طائرات تجارية جديدة أو حتى قطع الغيار للطائرات التي تُستخدم حالياً إلى تقليص عدد الطائرات الصالحة للعمل إلى ثلاثة وحسب.

ونظراً لدرجة الخطر الذي يتعرض له قطاع السفر الجوي السوري، شنت مجموعة من الشباب السوريين حملة دعماً لمؤسسة الطيران العربية السورية، فأطلقوا موقعاً بالإضافة إلى مجموعة على فايسبوك وجمعوا أكثر من 1000 مؤيد أثناء أقل من شهر. يفيد موقع الحملة (بالإنكليزية):

«النص الأصلي:نناشد كل المسؤولين برفع العقوبات عن مؤسسة الطيران العربية السورية منحاً لها الحق في شراء قطع الغيار والطائرات الجديدة.»

ويلفت المشاركون في الحملة النظر إلى الخطر التي تعرّض العقوبات المسافرين المدنيين له عندما يسافرون على تلك الطائرات:

«النص الأصلي:تنقل مؤسسة الطيران العربية السورية مدنيين من جنسيات كثيرة، ويجب أن يكون الأمن على رأس الأولويات في النقل الجوي…ارفعوا العقوبات الآن!»

و يكتب أيضاً المدون السوري فادي حليسو عن الحملة في مدونته خربشات:

«النص الأصلي:دعونا نسمع صوتنا، صوت المواطن السوري العادي الذي يغار على بلده وعلى شركات بلده الوطنية. لنسمع صوتنا بالعربية وبكل اللغات الممكنة، دونوا بكل اللغات لنوصل صوتنا إلى حكومتنا، إلى الحكومة الأمريكية وإلى كل أصقاع العالم بأننا نرفض هكذا عبثية غير مفهومة لا تؤذي إلا المواطن السوري المشغول بملاحقة لقمة عيشه التي لم تسرقها بعد المافيات التجارية ولم تصادرها العقوبات الغبية.»

مصادر

عدل