سوريا: مظاهرات للإفراج عن السجناء السياسيين، 38 مُعتَقَلين.

الخميس 17 مارس 2011


هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لاحتجاجات سوريا 2011 .

في 16 آذار / مارس بعد “يوم الغضب” في سوريا، اجتمعت مجموعة من 150 متظاهر خارج وزارة الداخلية في دمشق مطالبين بالإفراج عن السجناء السياسيين. ووفقاً لما جاءت به البي بي سي، فقد ألقي القبض على ما يقل عن 35 من هؤلاء المتظاهرين. من بين هؤلاء المعتقلين ناشطة حقوق الإنسان سهير الأتاسي. وفقاً لما قالته @ assuss:

«النص الأصلي:#Syria Update: Earlier today Syrian security detained famed human rights activist Suheir Atasi after her interview with #Aljazeera #March15»

«ترجمة:تحديث: في وقت مبكر من اليوم قامت قوات الأمن السورية باعتقال ناشطة حقوق الإنسان سهير الأتاسي بعد مقابلتها مع الجزيرة.»

على تويتر، قام السوريون بالتبليغ عن اعتقال المتظاهرين الآخرين في أثناء الاحتجاجات. قالت رزان غزاوي:

«النص الأصلي:Wissam Tarif: Nasreen Al Housien is also detained. She is a student at Damascus University, Faculty of Medicine, fifth Year. #Syria»

«ترجمة:وسام طريف: اعتقلت أيضاً نسرين الحسين الطالبة في جامعة دمشق في السنة الخامسة بكلية الطب.»

ذكر وسام طريف أنه:

«النص الأصلي:Hasiba Abed Al Rahman aprominent #humanrights defender and writer is also detained. #Syria #March15»

«ترجمة:اعتقلت أيضاً الناشطة البارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان والكاتبة حسيبة عبد الرحمن .»

و قد تم الإفراج عن بعض المتظاهرين بسرعة مساء الأربعاء، حيث أكدت رزان غزاوي:

«النص الأصلي:Confirmed: Mazen Darwish, detained today at the sit-in, was released few minutes ago. #Syria»

«ترجمة:مؤكد: مازن درويش الذي أُعتقل اليوم في الاعتصام، قد تم الإفراج عنه منذ دقائق.»

«النص الأصلي:Confirmed: Mymouna Al Ammar was released a few minutes ago as well. So far two detainees were released. #Syria»

«ترجمة:مؤكد: ميمونة العمار تم الإفراج عنها منذ دقائق. حتى الآن تم الإفراج عن اثنين من المعتقلين.»

استمرت مجموعة فيسبوك في إحصاء الذين أُعتقلوا، فضلا عن أولئك اللذين تم إطلاق سراحهم. عدد المُعتقلين 38، مع إطلاق سراح الإثنين السابق ذكرهما فقط حتى الآن.

شبه خالد أقبيق، الذي يدون في ميدل إيسترن بولز، وهو واحد من المدونين السوريين الغاضبين، معاملة الحكومة السورية للمواطنين بمعاملة إسرائيل للفلسطينيين، قائلاً:

«النص الأصلي:To us, you’re no different than our arch-enemy Israel. You do to us everyday what Israel does to the Palestinians everyday. You abused your powers, enslaved your people and stole from them for more than 40 years. You were given a very long chance to make things better and you failed, now your time is up. Now the Syrian people are saying enough. Go back to where you came from because you have clearly failed to rule a nation in every single aspect. Go home while you still can.»

«ترجمة:بالنسبة لنا، الحكومة السوريا لا تختلف كثيراً عن عدونا اللدود إسرائيل. تفعلون بنا يومياً ما يقوم به الإسرائيليون تجاه الفلسطينيين. أمكنكم استغلال صلاحياتكم وقواتكم، واستعبدتم الشعب وسرقتموه لأكثر من 40 عاماً. لقد أعطيناكم وقتاً طويلاً للغاية لجعل الأمور أفضل ولكنكم قد فشلتم، والآن انتهى الوقت. الآن يقول الشعب السوري كفى. عُد إلى المكان الذي جئت منه لأنك فشلت بكل وضوح في حُكم البلاد والشعب في كل جانب. عُد إلى مكانك وأنت لا تزال تستطيع العودة.»

المدونة المصرية زينوبيا التي تكتب في مدونة الوقائع المصرية شاركت وجهة تظرها الخاصة في الاحتجاجات الصغيرة في سوريا:

«النص الأصلي:The March 15 in Syria can be our January 25 , do not underestimate it. If our dear Syrian brothers and sisters managed to protest till Friday , till the Friday prayers it will be a great triumph. Yesterday sources in Syria speak that not less 300 were arrested during and after the protests.

Still despite these arrests the activists did not give up and decided to protest earlier today in front of the ministry of interior itself , yes the ministry of interior demanding the release of the detainees in a very daring step. The families of the detainees joined them already and that means we are speaking about old ladies , young ladies and children.»

«ترجمة:من الممكن أن يكون الخامس عشر من مارس / آذار في سوريا بمثابة الخامس والعشرين من يناير / كانون الثاني في مصر، لا تقللوا من شأن ذلك. إذا استطاع إخواننا وأخواتنا الأعزاء في سوريا الاستمرار في التظاهر حتى يوم الجمعة، في صلاة الجمعة فسيكون انتصاراً كبيراً. وقد ذكرت مصادر سورية بالأمس أنه قد تم احتجاز ما لا يقل عن 300 من المتظاهرين أثناء الاحتجاجات.

بالرغم من حملات الاعتقال هذه إلا أن النشطاء لم يستسلموا بعد وقرروا التظاهر في وقت مبكر من اليوم أمام وزارة الداخلية نفسها، نعم أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في خطوة جريئة جداً وقد انضمت لهم عائلات المعتقلين بالفعل، مما يعني أننا نتحدث عن سيدات كبيرات في السن، وصغيرات وكذلك الأطفال.»

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لاحتجاجات سوريا 2011 .

مصادر عدل