شيخ تيوتي.. ضحية إفريقية جديدة تلقى حتفها بالملاعب
الخميس 8 يونيو 2017
بوابة الرياضة على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
- 12 أكتوبر 2020: إبراهيموفيتش يعود للتدريبات بعد إنتصاره على فيروس كورونا
- 12 أكتوبر 2020: باريس سان جيرمان يستعد للهجوم على رونالدو في عام 2021
- 19 يونيو 2020: فيروس كورونا يصيب خمسة لاعبين بفريق برشلونة الإسباني
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء يعلن إلغاء الموسم الكروي الفرنسي الممتاز
أسفرت الوفاة المفاجئة لشيخ تيوتي لاعب كوت ديفوار، الاثنين الماضي، عن زيادة عدد اللاعبين الأفارقة الكبار الذين توفوا خلال لعب كرة القدم، حيث عانى أغلبهم من أزمات قلبية.
ولم يتأكد بعد سبب وفاة لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي السابق في تدريب فريقه الصيني بكين إنتربرايزس، لكن الظروف تبدو مشابهة للعديد من الحالات السابقة.
وكان صمويل أوكورارجي أول ضحية تقريبًا في الملاعب الإفريقية، عندما انهار بينما كان يلعب مع نيجيريا ضد أنجولا في لاجوس عام 1989 بتصفيات كأس العالم.
وأظهر التشريح للاعب البالغ عمره 25 عامًا وقتها، والذي كان يدرس القانون ويلعب في صفوف شتوتجارت الألماني، أنه عانى من مشكلة في القلب، وكان القلب متضخمًا ولديه ارتفاع في ضغط الدم.
وتسببت وفاته في صدمة بالقارة، لكن الأمور كانت أصعب في فرنسا 2003 عندما سقط الكاميروني مارك فيفان فوي بمنتصف الملعب قبل 15 دقيقة من نهاية مباراة بلاده ضد كولومبيا بالدور قبل النهائي في كأس القارات، وحاول المسعفون مدة 45 دقيقة إنعاش قلب فوي قبل إعلان وفاته.
وأظهر التشريح للاعب أولمبيك ليون الفرنسي أنه عانى من تضخم في عضلة القلب، وهي حالة وراثية، ما يزيد من خطر الانهيار أثناء ممارسة الرياضة.
ومنحت جائزة لأفضل لاعب إفريقي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي تحمل اسم فوي.
وعانى لاعبون أفارقة من أزمات قلبية أثناء اللعب منهم الثنائي النيجيري أمير أنجوي، وإندورانس إيداهور، والتونسي الهادي بالرخيصة الذي سقط أرضًا خلال مباراة ودية لفريق الترجي ضد ليون الفرنسي.
وتوفي الزامبي تشاسوي نسوفوا خلال مباراة مع فريق بالكيان الصهيوني عام 2007، بينما في العام الماضي انهار الكاميروني باتريك إيكينج، وتوفي خلال مباراة مع فريقه دينامو بوخارست الروماني.
وفي أبريل الماضي تعرض المدافع الجابوني مويس برو أبانجا لأزمة قلبية خلال تدريب مع فريقه ليبرفيل، وتوفي أيضًا.
وتوقفت مسيرة النيجيري نوانكو كانو لمدة 9 أشهر، بعد فترة قصيرة من قيادته نيجيريا للفوز بذهبية أولمبياد 1996، عندما اكتشف الأطباء في إنتر ميلان الإيطالي مشكلة في قلبه، وخضع اللاعب النيجيري لجراحة في الولايات المتحدة الأميركية قبل أن يستكمل مسيرته في العام التالي.
واكتشف الأطباء في إنتر ميلان أيضًا مشكلة في ضربات قلب السنغالي خليلو فاديجا، بعدما تعاقد معه النادي، وطالبوا أحد أبرز اللاعبين في نهائيات كأس العالم 2002 بالاعتزال، لكن فاديجا واصل مسيرته، وبعد انضمامه لبولتون واندررز الإنجليزي في 2004 خضع لعلاج مشكلة قلبه، بعدما سقط خلال إحماء قبل لقاء توتنهام هوتسبير.
وأنقذ التدخل السريع لطبيب كان حاضرًا في المدرجات بملعب "وايت هارت لين" في 2012 حياة الكونجولي فابريس موامبا لاعب بولتون، وسقط اللاعب أرضًا قبل نهاية الشوط الأول، لكنه نجا رغم توقف قلبه 78 دقيقة.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|