ضغوطات على الأسيرين أبو فارة وشديد لإرغامهما على تناول المدعمات
الثلاثاء 6 ديسمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أكدت مؤسسة القدس للشهداء والأسرى، أمس الاثنين، أن أطباء الاحتلال وإدارة مشفى "آساف هروفيه" يمارسون ضغوطات كبيرة على الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد من أجل ثنيهما عن مواصلة إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ(72) على التوالي.
وأفادت المؤسسة في بيانٍ، اليوم الاثنين، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن إدارة المشفى نقلت الأسير شديد إلى قسم مكتظ بالمرضى الذي يصرخون على مدار الوقت ويتسببون بمنعه من النوم أو الراحة.
وأكدت تدهور حالته الصحية كثيرا؛ حيث فقد القدرة على تحريك أطرافه، ولم يعد يستطيع الكلام ولا الحركة ولا الرؤية إلا بصعوبة كبيرة، كما أصبح لا يستطع أن يعرف أين هو ولا يتعرف على زائريه بسبب الضعف الحاد الذي أصاب ذاكرته، بالإضافة للآلام الحادة في البطن والظهر حيث لا يستطيع النوم من شدة الآلام الحادة.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير أحمد أبو فارة موجود في غرفة أخرى مع سجين مدني، ووضعه الصحي صعب جدا، ولا يستطيع الكلام، ويعاني من ضعف شديد في جسمه، ولا يكاد يرى بعينيه، ويعاني من آلام حادة في البطن وتشنجات تصيبه كل ساعة تقريبا وانقباضات في الصدر.
واعتقل الأسيران في 2 أغسطس/ آب الماضي من منزلهما في الخليل بالضفة المحتلة، وحولا للاعتقال الإداري، وإثر ذلك قرّرا خوض معركة الإضراب في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.
يذكر أن الأسير أحمد أبو فارة (29 عامًا) من بلدة صوريف متزوج منذ أقل من عام، وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال؛ فيما يبلغ الأسير أنس شديد 19 عامًا، وهو أعزب من بلدة دورا بالخليل.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|