عباس في واشنطن للقاء ترمب و"حماس" تحذر
الثلاثاء 2 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، غداً (الأربعاء)؛ لبحث سبل استئناف "عملية السلام".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أنه سيتم خلال اللقاء التشاور بشأن الدور الذي يمكن أن تضطلع به الإدارة الأمريكية، في استئناف مفاوضات السلام، والتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، ومراعاة الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه سيرافق عباس خلال زيارته، وفدٌ يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وفي السياق ذاته، وصف أبو ردينة في تصريح له أمس، اللقاء بـ"المهم"، مشددًا على "أن هناك فرصة حقيقية لصنع السلام، وعلى المجتمع الدولي أن يعزز هذه الفرصة، وعدم إضاعتها؛ لأن المنطقة في حالة غليان، ولا يجوز استمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال".
وذكر أن عباس سيؤكد خلال لقائه الرئيس الأمريكي "أن الحل العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".
وأضاف أبو ردينة "إن القيادة الفلسطينية بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب ملتزمة بمسار سياسي، يؤدي إلى سلام حقيقي يعمل على توفير الأمن، والاستقرار للمنطقة".
من جانبها، عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن رهان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تحقيق أي إنجازات لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته "رهان خاسر، ومضيعة للوقت، وتسويق للوهم".
وأشار المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح له، أمس الاثنين، إلى أن زيارة عباس تأتي استمراراً لسياساته التي وصفها بـ"العبثية المقيتة" في مسار القضية الفلسطينية من خلال الرهان على الإدارة الأمريكية والمفاوضات مع العدو، بحسب قوله.
وحذرت حركة "حماس" من التساوق مع أي مشاريع أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو من شأنها المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
ومنذ تنصيب الرئيس الجمهوري في كانون ثانٍ/يناير الماضي، أعربت السلطة الفلسطينية عن رغبتها برعاية أمريكية لعملية السلام المتوقفة مع الإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات بين رام الله وتل أبيب، منذ نيسان/أبريل 2014؛ جراء رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسًا للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدامى في سجون حكومته.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|