عبرنة الأسماء.. إجراءات صهيونية لتزييف هوية القدس
الأثنين 21 نوفمبر 2016
بوابة السياسة على ويكي الأخبار
- 11 أبريل 2024: المغرب: طلاب المغرب يطالبون بإصلاح التعليم
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
- 4 فبراير 2024: قيادي في حماس: الولايات المتحدة تتحدث عن هدنة قابلة للتمديد ونحن نؤكد على وقف العدوان كليا
حذر أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، مراد السوداني، من خطورة عزم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تنفيذ مخطط لإعادة تسمية الشوارع والمعالم التاريخية بالمدينة المحتلة.
وقال السوداني في تصريحٍ، اليوم الاثنين، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، "إن هذا المخطط التهويدي يأتي في سياق المساعي الحميمة والمتواصلة لزيادة وتكثيف عمليات التهويد والاستيطان الهادفة للسيطرة والاستحواذ على الممتلكات في مدينة القدس وتغيير وجهها وطابعها العربي والإسلامي وأسرلتها واستباحتها".
وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد رفع العلم "الإسرائيلي" على كنيسة القيامة ومشروع قانون منع الأذان في أكثر من 400 مسجد بما فيها المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال غيرت أسماء 300 شارع في مدينة القدس حتى اللحظة.
يذكر أن بلدية الاحتلال وبالتعاون مع ما يسمى "بلجنة إحياء ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية" بدأت تنفيذ مخطط يهدف إلى العبث بمسميات الأماكن التاريخية وإعادة تسمية الشوارع والمعالم التاريخية في البلدة القديمة وإطلاق أسماء "يهودية" مزيفة عليها ذات مدلولات "توراتية".
وعد السوداني ذلك انتهاكا صارخا وعلنيا يضاف إلى سلسلة الانتهاكات والجرائم اليومية التي تأتي في سياق خطة الاحتلال الممنهجة تجاه مدينة القدس وسكانها وهويتها العربية والإسلامية، وتعدياً سافراً ومنافياً للقرارات والقوانين والمواثيق الدولية كافة، وتحدياً للشرعية الدولية، خصوصاً بعد صدور قرارات اليونسكو الأخيرة ومهاجمة الاحتلال لها.
وأشار إلى أن الاحتلال منذ وصل بلادنا وهو يسعى لخلق رواية مفبركة عن المكان تحريفاً للجغرافيا والتاريخ والوعي، وهو ما يجب التصَدي له برواية الحق والحقيقة الفلسطينية الراسخة والباقية.
كما طالب السوداني الأمة العربية والإسلامية والجهات والمؤسسات والأطراف المختصة والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس "الأمن" ومنظمة "اليونسكو" وأسرة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذا التصعيد وضرورة التدخل العاجل والفوري للضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لاحترام الشرعية الدولية والقوانين والقرارات الخاصة بحماية مدينة القدس، ووقف سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المدينة وأهلها ومعالمها الأثرية والتاريخية.
وكان موقع القناة السابعة العبرية، كشف أمس الأحد، عن مخطط لإطلاق أسماء "إسرائيلية" جديدة على معالم معروفة في مدينة القدس المحتلة.
وقال الموقع إنه سيجرى إطلاق اسم "ساحة الأبطال" على الساحة الرئيسة في البلدة القديمة (ساحة باب العامود) القريبة من شارع الواد، الذي نفذ فيه الشهيد مهند الحلبي عملية قتل مستوطنين في تشرين أول 2015، في إشارة منها لتمجيد المستوطنين والجنود القتلى في عمليات "انتفاضة القدس".
وأشار الموقع، بحسب ما نقلته صفا، أن ما تسمى بـ"لجنة إحياء ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية" قررت بالتوافق مع بلدية الاحتلال بالقدس العمل على تغيير أسماء بعض الشوارع في القدس، بينها الساحة الرئيسة في البلدة القديمة، والتي شهدت سلسلة عمليات.
وسيطلق على الشارعين اسمي اثنين من المستوطنين، قتلهما الشهيد الحلبي في شارع الواد والمنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى أنه ستغير أسماء شوارع أخرى في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|