عدد الصحفيين المسجونين في العالم يبلغ الذروة، وتركيا تتصدر القائمة

الأربعاء 12 ديسمبر 2012


أخبار ذات علاقة

السياسة على ويكي الأخبار
بوابة السياسة على ويكي الأخبار

سجن آخر الدنيا، سجن سابق في جنوب الأرجنتين. المصدر: Luis Argerich
سجن آخر الدنيا، سجن سابق في جنوب الأرجنتين.
المصدر: Luis Argerich


أصدرت لجنة حماية الصحفيين أمس الثلاثاء تقريراً حول أعداد الصحفيين المسجونين في العالم قالت فيه أن العدد بلغ ذروته منذ بدأت اللجنة إحصاءاتها في سنة 1990. وقد احتلت تركيا المرتبة الأولى بين دول العالم تليها إيران ثم الصين؛ وكان أغلب الصحفيين المسجونين ممن نشروا أعمالهم في الإنترنت يليهم صحفيو المنشورات المطبوعة. ويقول التقرير أن أشيع التهم الموجهة إلى الصحفيين تكون إما تهماً بالإرهاب أو الخيانة أو الإخلال بالأمن القومي أو نشر أخبار كاذبة، أو تهماً انتقامية مثل حيازة المخدرات أو إثارة الشغب.

وصل عدد الصحفيين المسجونين في سنة 2012 (حسب معطيات الأول من ديسمبر الجاري) إلى 232، ويمثل ذلك زيادة قدرها 53 عن السنة الماضية، أي 29.6%، وهي أعلى ارتفاع خلال العقد الماضي، وثاني ارتفاعين متتاليين يزيدان على 20%. وكان عدد الصحفيين المسجونين بتهمة الإخلال بالأمن العام أو التآمر على الحكومة 132 شخصاً، وهو رقم قياسي طوال فترة التسجيل، أي 57% من العدد الكلي، وهذه النسبة ثابتة نوعاً ما خلال السنوات الماضية؛ فضلاً عن 19 صحفياً مسجونين باتهامات انتقامية بين الصحفيين التي تم توجيه اتهامات علنية لهم.

وتأتي تركيا على رأس القائمة حيث فيها 49 صحفياً مسجوناً أغلبهم من الأكراد، مع العلم أن هذا العدد كان يفوق الستين في أغسطس الماضي، وقد اعتقل أغلبهم بتهم مرتبطة بالإرهاب أو التآمر على الدولة بفضل القوانين الفضفاضة التي يسمح تفسيرها باعتقال أي صحفي يتصل بجماعات ممنوعة في تركيا أو يتقصى مواضيع حساسة.

أتت إيران في المرتبة الثانية حيث تحتجز في السجون 45 صحفياً، ثم الصين الذي بلغ عدد الصحفيين المسجونين فيها 32. وفي المرتبة الرابعة تأتي إريتريا (28 سجيناً)، وهي الأسوأ من حيث الإخلال بالأصول القانونية، حيث لم توجه اتهامات إلى أي واحد من المعتقلين؛ وتليها سوريا التي تحتجز 15 صحفياً على الأقل.

وللمرة الأولى خرجت بورما من القائمة بعد أن ألغت الرقابة على الإعلام وأطلقت سراح الصحفيين المسجونين في عدد من المناسبات، بينما عادت كوبا إلى القائمة بعد أن خرجت منها السنة الماضية بسبب اعتقالها لأحد الصحفيين في السنة الجارية.


مصادر

عدل

المصدر الأصلي

عدل