غزة 2016..مشاريع حيوية وتنموية ترسم لوحة الجمال
السبت 7 يناير 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
عام 2016 كان العام العاشر الذي تحياه غزة وهي ترزخ تحت حصار صهيوني خانق، إلا أنه كان عاما حافلا بالمشاريع الحيوية والتنموية، التي أضفت على غزة المجروحة لونًا من آيات الجمال.
ورغم الحصار الخانق المتواصل على القطاع، إلا أن المشاريع الحيوية والتنموية تصاعدت خلال عام 2016 الماضي، ليرسم بذلك الشعب الفلسطيني ملحمة أخرى في حبّه للحياة والصمود على أرضه، والثبات فيها.
الشاب العشريني محمود أبو نحل يقضي وقتا رفقة عائلته في منطقة شارع الرشيد بالقرب من ميناء غزة، نهاية كل أسبوع.
محمود واحد من آلاف الشباب وعائلاتهم الذين يقضون نهاية كل أسبوع وقتاً ممتعاً على طول منطقة بحر الشيخ عجلين جنوب غزة والمتنزهات العامة التي شيدتها بلدية غزة خلال العام الماضي.
أنشط الأعوام
عدل"عام (2016) يعد من أنشط الأعوام التي نفذت فيها مشاريع تنموية".. بهذه الكلمات بدأ المهندس نهاد المغني مدير الإدارة العامة للهندسة والتخطيط حديثه عن أهم وأبرز المشاريع الجمالية والخدماتية بغزة.
وشهدت مدن قطاع غزة كافة تطوراً ملحوظا في البناء خاصة بعد العدوان الصهيوني الأخير على مدينة غزة رغم التضييق وتشديد الحصار؛ حيث شمل التطوير المتنزهات العامة وتشييد الطرق والمباني والبنية التحتية.
وقال المغني: إنّ "البلدية شرعت بالعمل على (43) مشروعا تطويريا بقيمة (25) مليون دولار تركزت على البنى التحتية والخدمات العامة كالمتنزهات وغيرها".
وأثارت بعض المناطق داخل قطاع غزة الدهشة عند الكثير من المواطنين لشدة جمالها؛ حيث أصبحت مكاناً عاماً للترفيه والرحلات وحتى التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، ومن هذه المناطق ميناء غزة وشارع الرشيد ومنطقة الكورنيش على شاطئ بحر غزة.
وأشار المهندس المغني أن البلدية اعتمدت خلال العام (2016) على أن يكون منظر الطرق في شوارع قطاع غزة حضاريًّا من خلال التشجير والتعشيب.
وأضاف المسؤول الفلسطيني، أنّ هناك توجهاً لدى البلدية بأن يأخذ الشكل الجمالي حقه الذي يتمثل في عدة أمور أهمها تنظيم المباني وتصميم الطرق ومواقف السيارات وزيادة المساحات الخضراء.
ومن أهم المساحات الخضراء التي طوّرت بغزة خلال العام (2016)، متنزه "الأخوة" بمعسكر الشاطئ، كما تمت صيانة متنزه الأزهر بساحة الكتيبة، بالإضافة إلى تطوير حديقة الحيوان بحي الزيتون، والمتنزه الرئيس للبلدية بغزة، وإعادة إنشاء حديقة القبة التي دمرت خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
"ومن أبرز المشاريع الجمالية التي شيّدت خلال العام المنصرم منطقة تلة المنطار شرق غزة التي أصبحت مزارًا للناس يقضون فيها الرحلات الترفيهية والإجازة بدل الذهاب إلى البحر"، حسب المغني.
وأشاد المغني بدور الدول الداعمة لمدينة غزة والمشاريع التنموية مثل بنك التنمية الألماني وجمعية قطر الخيرية ولجنة الإعمار.
وبين مدير عام الهندسة والتخطيط مجموعة من الخطط المطروحة خلال الفترات القادمة، والتي تنتظر الدعم المالي من أجل الانطلاق بها من أبرزها إعادة إعمار مناطق عديدة بالمدينة تعاني من مشاكل جمة مثل شارع الشعف.
وأشار المغني في نهاية حديثه إلى الوضع الاقتصادي في القطاع بوصفه "يشهد هبوطاً، وهذا الهبوط يؤثر سلباً على المشاريع التنموية التي تخطط لها البلدية".
وأشارت إلى أنه من خلال دراسة ميدانية أعدتها سلطة جودة البيئة، ظهر خلو المدينة من أي مكبات عشوائية، وأن " 2000 م3 من الأتربة تكنَس شهريًّا في مدينة غزة".
حملة تطوعية
عدلوأطلقت حركة حماس في عام 2016، حملة تطوعية ضخمة بعنوان "غزة أجمل رغم الحصار"، وأكّدت الحركة في حينه أنّ الحملة شكلت لجانًا تطوعية في محافظات قطاع غزة كافة، لإصلاح الشوارع وتشجيرها وطلائها، وترميم بيوت الفقراء.
وقد شارك في الحملة قرابة 100 ألف متطوع من أبناء الحركة، وفي مقدمتهم قادة الحركة ونواب المجلس التشريعي ووزراء الحكومة، بمعدل مليون ساعة عمل تطوعي خلال الحملة.
وشهدت السنوات الأخيرة تكاثر المشاريع السياحية في قطاع غزة من خلال إنشاء مطاعم وفنادق فخمة؛ حيث تشير وزارة السياحة إلى أن عدد المطاعم زاد من 8 في العام 1996، إلى 84 مطعماً سنة 2016، إضافةً إلى ارتفاع عدد الفنادق من 3 قبل 20 عاماً إلى 13 فندقاً في العام 2016.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|