غينيا: معركة نادين باري لخفض مستوى الفقر في غينيا
الأربعاء 21 سبتمبر 2011
نادين باري مواطنة فرنسية تمضي نصف وقتها في غينيا بوسط أفريقيا والنصف الآخر في جزيرة ريونيون في المحيط الهندي.
فقدت نادين زوجها عبد الله جبريل باري [بالفرنسية] في واحدة من الهجمات القمعية التي كانت تقوم بها قوات الدكتاتور أحمد سيكو توري. أنشأت نادين منذ 25 عاماً منظمة غير حكومية لدعم النساء والمعاقين والمناطق الريفية في غينيا.
الأصوات العالمية: كيف انتهى بك الحال في غينيا؟
اقتباس فارغ!
الأصوات العالمية: أخبرينا عن منظمتك؟
«النص الأصلي:نادين باري : تدعى المنظمة Guinée-Solidarité (التضامن مع غينيا). أنشئت المنظمة في ستراتسبورج بفرنسا عام 1987. خلال رحلتين لغينيا بين عامي 1985 و1986 لاحظت الهبوط الاقتصادي والاجتماعي الشديد في البلاد. فمثلاً في مدينة كوندارا-يوكون كون اكتشفت ذاهلة أن مدارس بلدة أوروس لا توجد بها مقاعد للتلاميذ. عليهم أن يجلبوا مقاعدهم معهم وإلا فلن يسمح لهم بالدخول. وفي فصل من الفصول يستخدم المعلم عمود إنارة لم يعد صالحاً للاستخدام ليكون بديلاً للمقاعد. أما في الوحدة الصحية يوجد قليل القليل من الأدوية، حتى أن بعضها منتهي الصلاحية. بالاستعانة بالصور التي ألتقتتها ابنتي، نهضنا بالتوعية في كنيستنا في ستراسبورج. وعرض علينا أحد المرتلين والذي يعمل لصالح شركة نقل أن نملأ بعض الحوايات بالمواد التي نجمعها من المستشفيات، والمدارس، والشركات في ألزاس ونرسلها إليهم في غينيا. هكذا بدأ كل شيئ»
الأصوات العالمية: كيف ساهمت (التضامن مع غينيا) خفض تأثير الفقر في غينيا؟
«النص الأصلي:نادين باري: استهدفنا القرى التي كانت منسية نوعاً ما من قبل المعونات والمساعدات الدولية. تلك القرى التي من الصعب وصول المعونة إليها وبالأخص المضطهدة، في غابات غينيا وشمالها. في عام 1986-87، صُدمنا حين رأينا أن المرضى في مستشفى قرية مالي في منطقة فوتاجالون ينامون على الأرض. نهضنا بالتوعية مرة أخرى في ألزاس والمناطق المجاورة لجمع التبرعات والمواد الطبية. مجملاً 7 مستشفيات تابعة للدولة، 12 مركز طبي و18 وحدة طبية استفادت من المبادرة. كانت إحدى أولوياتنا مساعدة المعاقين (سواء كانت إعاقة في أحد الأعضاء، أو كفيف، أو منبوذ اجتماعيا). دربنا بعضهم على ركوب الدراجات والدراجات الثلاثية.»
الأصوات العالمية: ماذا تفعل (التضامن مع غينيا) خصيصاً للمرأة؟
اقتباس فارغ!
الأصوات العالمية: يعد تعليم الفقراء والأطفال المعاقين احدي قصص نجاحاتك الكبرى. كيف شرعتِ في هذا المشروع؟
«النص الأصلي:نادين باري: في مدينة مجاورة للعاصمة كونكاري، معروفة بأنها حي للمتشردين والشحاذين، علمنا ب450 شخص معاق. لا أحد يعلم القراءة. 80 منهم، معظمهم بنات وأطفال، رعاة من فرنسا، إسبانيا، وبلجيكا. وللاستفادة من الرعاة والتمويل كان على الطفل أن يكون يتيماً أو معاق. كثير من الأطفال الشحاذين – حتى الكفيف منهم – كان بإمكانهم الالتحاق بالكلية، في جامعة جمال عبد الناصر أو جامعة صونفونيا في كونكاري. تم افتتاح مكتبة لأطفال المدينة وللمجاورة جان بول II. يتم الاهتمام بها جيداً. حتى أننا قمنا بتركيب وحدات طاقة شمسية لتوفير الكهرباء كعنصر أساسي.»
لدى مؤسسة (التضامن مع غينيا) أربعة أفرع رئيسية: ستراسبورج، ومارسيليا (والذي يقوم بتمويل مركز كبير لإعادة تأهيل المعاقين في مامو)، وباريس، وكونكاري.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «غينيا: معركة نادين باري لخفض مستوى الفقر في غينيا». الأصوات العالمية. 21 سبتمبر - أيلول 2011.
شارك الخبر:
|