فعاليات تضامن بماليزيا مع إضراب الأسرى

الخميس 11 مايو 2017


نظمت مؤسسات ماليزية ونشطاء فلسطينيون في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أمس الأربعاء (10-5)، فعالية تضامن مع الأسرى الفسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الرابع والعشرين على التوالي.

وقالت مصادر إعلامية إن العشرات من الفلسطينيين المقيمين في ماليزيا، ونشطاء ماليزيين وممثلي مؤسسات ماليزية، شاركوا بالوقفة، التي جاءت للتضامن مع الأسرى المضربين، والتعبير عن مواقفهم من دعم القضية الفلسطينية.

وهتف المشاركون بالعبارات التضامنية مع الأسرى، وتأييد مطالبهم الإنسانية، كما رفع المتضامنون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين من قيادات الحركة الأسيرة من الفصائل الفلسطينية كافة.

وفي كلمة له أكد الناشط الفلسطيني أحمد النجار، على عدالة مطالب الأسرة وحقوقهم المشروعة التي من أجلها خاضوا إضرابهم عن الطعام.

كما تحدث النجار عن طبيعة المعاناة التي يكابدها الأسرى داخل سجون الاحتلال جراء الممارسات القمعية التي تنفذ بحقهم.

وفي كلمة للنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني د. ناصر عبد الجواد، أوضح أن الإضراب آخر وسيلة يلجأ إليها الأسرى بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى لتحقيق مطالبهم الإنسانية.

وأوضح عبد الجواد، الذي أمضى أكثر من 16 عاما في سجون الاحتلال وخاض 5 إضرابات سابقة معهم، أن كل يوم إضافي في الإضراب هو معاناة جديدة مضاعفة.

بدوره، عبر نظري إسماعيل، رئيس حملة المقاطعة العالمية ضد الاحتلال في ماليزيا عن تضامن الشعب الماليزي مع الأسرى والمعتقلين المضربين في سجون الاحتلال.

وأكد التضامن التام مع قضيتهم حتى نيل الحرية وتحقيق المطالب.

من جانبه قال محمد راضي، مدير جمعية أقصى شريف في ماليزيا: إن قضية الأسرى الفلسطينيين لا تقل أهمية عن بقية القضايا الفلسطينية المهمة، وإننا لن نترك الأسرى وحدهم.

وأكد راضي واجب التضامن معهم لتحقيق مطالبهم.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور شريف أبو شمالة، مدير مؤسسة القدس في ماليزيا، أن المطلوب كبير وكثير للإفراج عن الأسرى.

 واستذكر أبو شمالة قول الشهيد أحمد ياسين "بدنا ولادنا يروحو"، وأن الحل لمشاكلنا كافة هو إنهاء الاحتلال. وشكر أبو شمالة المؤسسات الماليزية المشاركة.

واختتمت الفعالية بشرب المياه المالحة؛ تضامنا مع الأسرى.

ويواصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والعشرين، لتحقيق العديد من المطالب الإنسانية وتحسين ظروف اعتقالهم، فيما تشهد العديد من العواصم العالمية حملات تضامن وتأييد لمطالب الأسرى.

مصادر

عدل