فعاليات في عدة مدن أوروبية رفضاً لانتهاكات الاحتلال بالقدس والأقصى
السبت 22 يوليو 2017
الاتحاد الأوروبي على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: الرئيس الفرنسي يقول أن أوروبا أخطأت في طريقة تعاملها مع الوباء
- 4 أبريل 2020: وفيات في موجة حر تضرب أوروبا
- 3 أبريل 2020: مشاورات في الاتحاد الأوروبي حول فرض ملصقات على السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية
- 3 أبريل 2020: كرواتيا تصبح العضو الثامن والعشرين في الاتحاد الأوروبي
- 3 أبريل 2020: قبرص والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق على خطة إنقاذ على حساب المودعين في البنوك
أعلنت مؤسسة "أوروبيون من أجل القدس" عن انطلاق سلسلة فعاليات عبر القارة الأوروبية نصرة للأقصى اعتبارًا من أمس الجمعة في أكثر من عشرين مدينة وعاصمة أوروبية، في شكل تظاهرات واعتصامات وحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتستمر الحملة حتى غد الأحد في كل من ألمانيا والسويد والدنمارك وهولندا والنمسا وبريطانيا وإيطاليا وسويسرا وإيرلندا وإسبانيا.
وتشتمل حملة التفاعل الأوروبية على هاشتاغات #القدس عاصمة فلسطين، # فلسطينيو أوروبا، #فلسطينيوالخارج، #100_عام ننتصر لا ننكسر، # البوابات لا.
وأكدت "مؤسسة أوروبيون لأجل القدس" في بيان لها؛ الأهمية الكبرى التي يضطلع بها فلسطينيو أوروبا، وقال البيان: "إن دورنا كفلسطينيين في أوروبا هو دور طليعي في حماية المقدسات وتعريف الرأي العام الغربي والمستويات الحكومية والبرلمانية بخطر الاحتلال على ما يعتبره المجتمع الدولي تراثاً عالمياً ونعتبره نحن حقاً أصيلاً".
وحذّر البيان من أن "استمرار الحملة "الإسرائيلية" في القدس يهدد بانقلاب الأوضاع رأساً على عقب في الأراضي المحتلة، الأمر الذي سيكون من استحقاقاته مزيداً من القتل والانتهاكات التي اعتاد عليها الاحتلال دون رقيب أو محاسب".
وأكدت "أوروبيون لأجل القدس"، "أن صمت الدول الكبرى ودول العالم الديمقراطي عما يجري في القدس من حرمان المقدسيين من أبسط حقوقهم كبشر وهي الصلاة في مساجدهم وكنائسهم لهو من أعظم الانتهاكات التي تتعرض لها قيم البشرية التي أعلت من شأن الحقوق الأساسية للإنسان في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف البيان: "إننا إذ نحمل الاحتلال مسؤولية الأوضاع الخطيرة في القدس، فإن المسؤولية تتحملها أيضاً الحكومات الغربية التي تدعم الاحتلال وتقيم معه أفضل العلاقات الثنائية، فيما لاتزال تخاطب الانتهاكات "الإسرائيلية" بقدر من الخجل والتردد الذي ليس من شأنه إلا ضرب قيم الديمقراطية والحريات التي نبعت في أوروبا".
وحث بيان "أوروبيون من أجل القدس" الجاليات العربية والمسلمة، والمجتمع الأوروبي المؤمن بقيم العدل والمساواة الانضمام إلى حملة الغضب التي انطلقت اليوم الجمعة.
وقال البيان: "كلنا إيمان بأن هذا الاحتلال إلى زوال، فأصحاب الحق والأرض لن يسلموا بالأمر الواقع الذي يحاول نظام الأبارتهايد الصهيوني فرضه على شعبنا الحر في القدس وكل فلسطين"، وفق البيان.
وتشهد الأراضي الفلسطينية كافة، والعديد من الدول العربية والإسلامية ودول العالم، اليوم الجمعة، مسيرات غضب ونفير عام، نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لهجمة صهيونية شرسة.
وتعم حالة من الغضب لدى أبناء الشعب الفلسطيني عقب إغلاق الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى ومنع الأذان فيه وتشديد الإجراءات الأمنية، في خطوة تصعيدية لم يقدم عليها الاحتلال منذ خمسين عاما، وقرار "الكابينيت" فجر اليوم بإبقاء البوابات الإلكترونية.
يذكر أن "تجمع أوروبيون لأجل القدس" هو إطار تنسيقي تحالفي بين عشرات المؤسسات العاملة للقضية الفلسطينية وغيرها من المؤسسات المناصرة للحق الفلسطيني على طول القارة الاوروبية.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|