فلسطين: أرادت غزة أن تستقبلكم كفاتحين

الأربعاء 2 يونيو 2010


أثار خبر وفاة ركاب أسطول الحرية صباح يوم الاثنين غضب الناس في الشرق الأوسط – وحول العالم – وصدمهم. وكانت ردة فعل المدونين الفلسطينيين فورية على نبأ الغارة التي شنتها إسرائيل على سفن المساعدات لقطاع غزة.

ذُهِل الطلاب الذين يكتبون في مدونة “الحياة في حرم بير زيت الجامعي” ( بير زيت هي جامعة في الضفة الغربية) من أفعال إسرائيل [إنكليزي]:

«النص الأصلي:What they have done in the early hours of today is unfathomable. It is senseless. It is horrific, unnecessary, and brutal. […] The worst feeling is that of desolate hopelessness, knowing that you can't do anything, while these good souls on the flotilla have suffered death and injury and terrorizing at the hands of mentally challenged state.»

ما فعلوه في ساعات اليوم الأولي لا يمكن فهمه. ودون معنى. إنه مروع ولا لزوم له ومتوحش. […] لا يوجد أسوأ من الشعور باليأس المطلق، والعلم أنه ليس باستطاعتكم فعل أي شيء بينما تعانى هذه الأرواح الطيبة على متن القافلة من الموت والجراح والإرهاب على أيدي هذه الولاية المتخلفة عقلياً.

كتب متشرد، وهو مدوّن من غزة مقيم حالياً في الضفة الغربية، عن مشاعره تجاه ركاب الأسطول:

«النص الأصلي:أحرار العالم، أيها الإرهابيون بتصريح الجيش، لا لم تكسروا الحصار، ولم تتعمّد أناملكم برمال شاطئ طُهرها المخضّب بدموع هُدى وبدماء إخوتها ولا بنيتم قلعة الحريّة الرمليّة هناك، لكنكم كسرتم – روحي فداكم – شيئاً أكثر عصياناً، كسرتم الصورة الكريستاليّة للدولة القائمة على الماكياج والتزييف، نزعتم ورميتم عرضَ البحر قناعها المزوّر، كشرتم عن أنياب أسطول حربيّ كامل يقف في مواجهة علبة دواء وكرسيّ مُتحرك!»

كتبت علا، تدوّن في من غزة، في مقال عنوانه قراصنة المتوسط:

«النص الأصلي:لمن كان يعتقد أن عصر القراصنة قد ولّى ..

أو أنه أصبح مقصوراً على الخيال في أفلام هوليوود

فكر مرة أخرى !

أما أنتم يا شهداء أسطول الحرية ..

أرادت غزة أن تستقبلكم كفاتحين .. فاستقبلتكم السماء كشهداء

تبكيكم أمواج البحر والنوارس وشمس الغروب ..»

مصادر

عدل