فلسطين: بعث رسالة من خلال الإعلام الاجتماعي
الجمعة 1 أكتوبر 2010
[1] [2] [3] آريان الفاصد هو أحد مؤسسي شبكة الانتفاضة الالكترونية وهو كاتب ( لا يمكن للجميع رمي الحجر: فلسطينيّ هولنديّ في رحلة بحثه عن أصوله وهويته). تصدر الفاصد عناوين الصحف في العام الماضي لوجود شارع في مخيم لاجئين فلسطيني مسمى على اسم حسابه في تويتر وأنه كان مشتركاً في مبادرة إلكترونية فيها يستطيع الناس المطالبة بأن تطلى وترش رسالاتهم على جدار الضفة الغربية. في مقابلته مع الأصوات العالمية، يتحدث الفاصد عن إمكانية الإعلام الاجتماعي في المساعدة في قضية فلسطين.
لقد وصفت نفسك بالمتخصص الاستراتيجي في حملات الإنسانية والإعلام الاجتماعي، فهل ترى أنه يمكن للإعلام الاجتماعي لعب دور في التأثير باتجاه تغيير في الوضع الفلسطيني؟
«النص الأصلي:Already in the 90s with the rise of internet, I have always felt that internet as a communication tool would help tremendously in getting voices of people heard, especially from people living in military closed areas. More broadly speaking, in the debate in mainstream media around various conflicts you hardly hear the voices of ordinary people. Whether in Afghanistan, Somalia or Palestine, the vast majority of people, ordinary women and men, are hardly listened to. What you hear are political and military leaders and some self-defined experts that talk about people, but you hardly hear the voices of ordinary Palestinians. People like you and me. Social media easily connects ordinary women and men in Palestine to ordinary men and women in the West.»
«ترجمة:منذ بداية ظهور الإنترنت في التسعينات شعرت بأنه كوسيلة تواصل سيساعد بشكل كبير في إيصال أصوات الناس وخصوصاُ أولئك الذين يعيشون في مواقع عسكرية مغلقة. فلو نظرنا للصورة الأكبر نجد أنه في مناظرات الإعلام التقليدي حول خلافات شتى فالأصوات العامة لا تُسمع. فأصوات العامة من النساء والرجال بالكاد يُسمع لها سواءً كانوا في أفغانستان أو الصومال أو فلسطين. نسمع للقادة السياسيين والعسكريين وبعض الخبراء المعترف بهم والذين يحكون عن الناس في حين أن عامة الفلسطينيين بالكاد تسمع أصواتهم. ناس مثلك ومثلي. الإعلام الاجتماعي يوصل العامة من النساء والرجال في فلسطين وغيرهم في الغرب بسهولة.»
في العام الماضي تصدرت عناوين الصحف لوجود شارع باسم حساب تويتر الخاص بك في مخيم عسكر للاجئين (بجانب مدينة نابلس في الضفة الغربية). فلماذا اخترت اسم حساب تويتر وليس اسمك؟
اقتباس فارغ!
اقتباس فارغ!
هل صحيح أن حسابك أصبح أحد أشهر حسابات هولندا كنتيجة لذلك؟
«النص الأصلي:Yes, indeed, and as a result I was the first Dutch Twitter account in the world's top 1000 of most-followed Twitter accounts and the first on Twitter's own suggested users list, between Barack Obama and Coldplay.»
«ترجمة:نعم، بالفعل وكنتيجة لذلك فحسابي يعتبر أول حساب تويتر هولندي يوضع في قائمة الأكثر 1000 حساب متابعة وقائمة أول حسابات تويتر المقترحة من قبل المستخدمين، بين باراك أوباما وفريق كولدبلاي الغنائيّ.»
مشروع آخر تشترك به وهو “أرسل رسالة” والذي فيه يطالب الناس أن تنقش رسالاتهم على جدار الضفة الغربية. فكيف بدأ المشروع؟
«النص الأصلي:In the spring of 2004, a good friend of mine, Justus van Oel visited Gaza and other parts of Palestine. He was shocked by what he experienced, and by everything that he did not know, or did not want to know. With support from a Dutch development organisation and former colleagues of his in the Dutch advertising industry, he organized three workshops with young Palestinians. The goal was to create effective, out-of-the-box communications concepts, that were inexpensive to execute as well. The first project, Send A Message, was making it possible to leave a personal, spray-painted message on the Wall. Over 1,400 messages have been placed.»
اقتباس فارغ!
رسالة مرشوشة (إهداء من مشروع أرسل رسالة)
كيف كانت ردود أفعال الناس، وهل يمكنك إعطاءنا أمثلة عن الرسائل التي طلبوا رشها؟
«النص الأصلي:This project was listed by Time Magazine as ‘most influential graffiti art’. Through the mainstream media, the project and Palestinians trapped behind the Wall, reached an audience of over 550,000,000 people. A story we will always remember is this: Caspar from the Netherlands is celebrating his honeymoon in Indonesia. He sits next to his wife, whom he proposed with a message on the Wall, and they watch an international news channel. This channel shows an item about Send A Message and camera zooms in at Caspar's marriage proposal on the Wall.»
صُنف هذا المشروع من قبل مجلة التايمز في قائمة “أكثر فنون الكتابة على الجدران تأثيراً” . وقد وصل جمهور المشروع وقصة الفلسطينيين المحبوسين وراء الجدار من خلال وسائل الإعلام إلى أكثر من 550,000,000 شخص. وهناك قصة لن ننساها: حينما كان يحتفل كاسبر من هولندا بشهر العسل في إندونيسيا. كان جالساً بجانب زوجته التي تقدم لها عن طريق رسالة طليت على الجدار ويشاهدان قناة أخبار دولية. وقد كانت تعرض مقطع عن مشروع “أرسل رسالة” والكاميرا تقرب الصورة على عرض الزواج الذي تركه كاسبر على الجدار.
رسالة مرشوشة (إهداء من مشروع أرسل رسالة)
هل لديكم أي مبادرات لمشاريع قادمة؟
«النص الأصلي:Yes, together with the Dutch-Israeli filmmaker Benny Brunner, a crossmedia project about 60,000 Palestinian books that were systematically looted during the 1948 war. The story of the stolen books is not only at the heart of our project, a documentary film to be produced about what happened, but also an online launching pad of a much bigger and wider endeavor: we intend to communicate the scope and depth of the destruction of culture in 1948. Ideally we want to bring those looted private libraries virtually back to life.»
«ترجمة:نعم، مشروع إعلامي عن نهب 60,000 كتاب فلسطيني خلال حرب ال1948 مع المخرج الإسرائيلي الهولندي بيني بيرنر. ليس الفيلم الوثائقي الذي سوف ينتج عن الكتب المسروقة وحول ما حدث فقط هو قلب المشروع بل سيتم إطلاق مشروع إلكتروني كمحاولة أكبر وأوسع لإيصال عمق ومدى تدمير الثقافة الذي حصل في 1948. عملياً إننا نريد إحياء تلك المكتبات الخاصة المنهوبة للحياة افتراضياً.»
يمكن متابعة قصة نهب الكتب عن طريق حساب تويتر على الرابط.
و يمكنك “إرسال رسالة” على جدار الضفة الغربية حتى 1 أكتوبر. ولمزيد من التفاصيل اتبع الرابط.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «فلسطين: بعث رسالة من خلال الإعلام الاجتماعي». الأصوات العالمية. 1 أكتوبر - تشرين الأول 2010.
شارك الخبر:
|