فلسطين: جريمة أم ارهاب؟
الخميس 10 يوليو 2008
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
العرب وحدهم الارهابيين… يفتتح صاحب مدونة “مباشر من فلسطين المحتلة” موضوعه، مشيراً بذلك إلى الأخبار التي برزت في الصحف الإسرائيلية والغربية بعد قيام حسام تيسير دويات، وهو فلسطيني يعيش في القدس، بقيادة جرافة وسط شارع مزدحم في القدس الغربية، مما تسبب بمقتل ثلاثة وجرح 66 شخصاً على الأقل. انتهت جولة دويات بقيام جندي إسرائيل خارج الخدمة باطلاق النار عليه، مما تسبب بمقتله.
تدوالت الصحف عناوين متعددة عقب العملية وتضمنت “ جولة ارهابية لجرافة في القدس“. كما ركزت الصحف على علاقة دويات السابقة بفتاة يهودية بعنوان مثل “ مهاجم القدس كان على علاقة عاطفية مع فتاة يهودية“. [http:// بعض المقالات] تحدثت على أن دويات صرخ “الله أكبر!”.
مباشر من فلسطين المحتلة يحاول تفسير لماذا تمت تسمية دويات بأنه ارهابي؟:
«النص الأصلي:إذا لم يكن عمل دويات الاجرامي مدفوع سياسياً، وإذا لم يكن ما فعله جزء من “منظمة وطنية ثانوية، أو عملاء سريين”، لما يتم تسميته من قبل وسائل الاعلام الاسرائيلية، والسياسيين وغيرهم من رجال الدولة بأنه “ارهابي”؟ لما يتم تصنيف دويات بأنه ارهابي رغم أن قوى الأمن الاسرائيلية وصفت عمليته بأنها عمل غير مخطط؟.
الجواب، بالطبع بسيط، دويات كان فلسطينياً عربياً، لذا بالمقابل، يجب أن يكون ارهابي. هذا هي الحقيقة الوحيدة لتسميته ارهابياً.»
ديزرت-بيس كان أيضاً مدركاً للعنواين، و يسجل ملاحظة حول من يجذب الانتباه إلى علاقة دويات بالفتاة اليهودية:
«النص الأصلي:بحقّ يا له من كشف مزلزل للأرض… في العادة كانت المقولة: “كل الأخبار الملائمة، تطبع”…اليوم أصبحت: “كل الأخبار التي تباع، تطبع”.
حسناً، أنا لن أشتري!.»
كابوب-فيست يتحدث عن منظور آخر لرمز الجرافة في فلسطين واسرائيل:
«النص الأصلي:يمثل مقتل ثلاثة مدنيين اسرائيليين بسبب أعمال اجرامية، مأساة تثير سخرية القدر. في حين أنه لا تبرير لاراقة دماء أي مدني، لكن طريقة تناولنا لقصة الحدث مهمة جداً. فبدلاً من تأطير الحادثة على أنها حادثة منفردة، أو بأنها من فعل منفدر وغافل لمهاجم فلسطيني، علينا أن نناقش بجدية لماذا تتحول أدوات البناء والتعمير إلى أداة قتل وتدمير في اسرائيل-فلسطين. بالنسبة لفلسطين، الجرافة هي رمز للعدوان الاسرائيلي. وهجوم واحد لفلسطيني بالجرافة لن يغير تلك النظرة. فهي تمثل بالنسبة لنا، الحاجة الماسة للسلام.»
ريما عبد القادر، في مدونة آرابيستو، تساعد القارىء على فهم الحادثة بشرحها:
«النص الأصلي:حقيقة أخرى تم اغفالها في التغطية الاخبارية ليوم الأربعاء، هي أن الجرافات تستعمل في بعض الحالات لتدمير منازل الفلسطينيين. حتى أن ناشطة السلام الأمريكية راتشيل كوري دهست في آذار 2003 بينما تحاول منع الجرافة من تدمير أحد المنازل. هذه المعلومة الصغيرة مهمة جداً في مناقشة تغطية أخبار الأربعاء خصوصاً أن مهاجم الجرافة استعملها في قتل المدنيين الأبرياء.»
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «فلسطين: جريمة أم ارهاب؟». الأصوات العالمية. 10 يوليو - تموز 2008.
شارك الخبر:
|