فلسطين: غزة تحت الحصار
الأربعاء 23 يناير 2008
يضم المدونون في المنطقة صوتهم إلى صرخة دولية [انكليزي] في حين يقع قطاع غزة في الظلام. أدى الحصارالإسرائيلي لأربعة أيام إلى إقفال [انكليزي] المولد الكهربائي الوحيد في المنطقة بسبب نقص الوقود.
الأردن
من الأردن, تشرح [انكليزي] خالدة الوضع في الواقع:
«النص الأصلي:و أحياناً لا توجد الكلمات الكافية لتعبرعما نشهده وعما تخبرنا به الأخبار كل صباح لدرجة أنه لا يوجد مايفاجئنا بعد الآن, لكن ما يحصل في غزة يصدمنا ويترك أغلبيتنا عاجزين غير قادرين على الكلام .
في زمن أصبحت فيه حقوق الإنسان عامل أساسي في تحكيم المجتمعات…في عالم يحكم المجتمع الدولي فيه على تخلف الشرق الأوسط بسبب جرائم الشرف والفقر والعنف ضد المرأة والثقافة البدائية….هاهو المجتمع ذاته يقف ساكناً أمام غزة تصلب وتعدم…الطقص بارد وليس لديهم تدفئة…مقطوعين هم عن بقية العالم…فهم يموتون من الجوع والبرد أيضاً كما يموتون من الرصاص والهجمات العسكرية..
أريد أن أرفع صوتي وأقول كفى..الحياة ليست بلعبة …و مكوثهم في غزة لا يعنى أن أرواحهم أقل قيمة من روح أي إنسان آخر في أي مكان في العالم»
فلسطين
نشرت أم خليل ,من فلسطين, روابط لأخبار تغطي الأزمة هنا [انكليزي]. ونشرت أيضاً صورللقصف الإسرائيلي لوزارة الداخلية الفلسطينية, الذي أسفر عن مقتل سيدة و جرح 46 شخص كانوا في حفل زفاف على مقربة من المكان.
مصر
نشر [انكليزي] حسام الحملاوي, من مصر، رسالة وصلته من محمد عمر [انكليزي] في فلسطين:
ورد في الرسالة:
«النص الأصلي:من أين أبدأ؟ عما أتكلم؟تأثيرالنقص في الكهرباء المشل على المستشفيات والمدنيين؟ القصف
الجوي اليومي المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي؟ الإستهداف العشوائي للمدنيين ومراكز الشرطة؟ فرض إسرائيل المقصود للجوع على 1.5 مليون شخص عبر إقفال جميع الحدود وعدم سماح الدخول حتى لمساعدات الأمم المتحدة, ناهيك عن الدواء, الطعام و لوازم البناء؟
النقص في الوقود ظهر مجدداً في غزة: الكهرباء غير موجودة في معظم أنحاء غزة والأهم من ذلك, فإن النقص في الدواء في المستشفيات في تزايد مستمر, بالإضافة لتقرير وزارة الصحة بكارثة إنسانية تلوح في الأفق.
أم هل يجدر بي أن أبدأ بالتفجير ااذي أستهدف حفل الزفاف بالقرب من وزارة الداخلية في مدينة غزة, و مباني ب15 شقة في نطاق هدف التفجير؟التفجير الذي قتل سيدة وجرح 46 آخرون-معظمهم سيدات وأطفال كانوا في منازلهم أو يلعبون في الشارع.»
في مصر أيضاً, زنوبيا ترثي [انكليزي]دور مصر (أو عدمه) في حل هذه الأزمة. تقول شاكية:
«النص الأصلي:سأبدأ بالحقيقة المرة و دور مصر كدولة رائدة في العالم العربي, وكأن مصر لاتهتم. لقد علمت اليوم أن السعودية دعت لمؤتمر قمة عاجل في القاهرة لمناقشة مايحدث في غزة من حصار, السعودية, وليست مصر, مع فائق إحترامي للسعودية, كان يجب أن تدعو مصر لهذه القمة.»
تكتب المدونة عن غزة:
«النص الأصلي:الآن وضع غزة ,من أسوأ ما يحدث هو أن مصر تصدر الغاز الطبيعي لإسرأيل بأرخص الأسعار مما سبب بخسارة لنا في حين أن شعب غزة تحت حصار رهيب
أقل مايمكن أن تفعله مصر هو فتح حدودها وإرسال عون طبي عاجل لشعب غزة العظيم الذي أخفي جنودنا وظباطنا سنة 1968…
عار على العالم وعار علينا…
لاضوء ولاكهرباء في غزة في منتصف فصل الشتاء الرهيب. إنها مؤامرة للتخلص من شعب غزة وليس من حركة حماس فقط,إن هذا الشعب يعاني أسوأ معاناة.»
لبنان:
من لبنان, المقاومة الخضراء تطالب فقط بهذا [انكليزي]
«النص الأصلي:مقاومة. ماذا تعني؟ “فعل أو قوة المقاومة والمعارضة” و “قدرة الكائن في الدفاع عن نفسه ضد أي عامل بيئي ضار”
إن غزة في الظلام ..أين صرختنا؟ أين مقاومتنا؟»
في لبنان أيضاً, ابن بنت جبيل ينشر[انكليزي] عدد من اللوحات والرسوم الكاريكاتورية تحمل المعاناة في غزة..كتب أيضاً:
«النص الأصلي:غزة,فلسطين, أكبر معسكر إعتقال على الأرض, يقع اليوم تحت حصارإبادة جماعية ووحشي وغير إنساني. اللهم إحميهم وباركهم.»
مصادر عدل
- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «فلسطين: غزة تحت الحصار». الأصوات العالمية. 23 يناير - كانون الثاني 2008.
 شارك الخبر:
|
