فنزويلا، اليابان: فرقة كومابا وتقريب الموسيقى بين البلدان البعيدة

الثالث 17 يوليو 2012


كُتب هذا المقال بالتعاون مع تومومي ساساكي، في إطار سلسلة من المقالات حول ربط الموسيقى بين فنزويلا واليابان. [1]

هل فكرت يوماً في الأمور المشتركة التي قد تجمع فنزويلا واليابان؟ إذا كانت إجابتك حول أفلام كارتون المانجا أو أكلات السوشي، ندعوك لتكتشف كيف تأثر بعض الموسيقيين اليابانين بالموسيقى الفنزويلية التقليدية، وكيف دعم بعض المشجعين الفنزويليين هؤلاء الموسيقيون وتواصلوا معهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

نبدأ سلسلة من المقالات القصيرة حول هذا الموضوع مسلطين الضوء حول بعض الانطباعات من المدونات اليابانية عن الموسيقى الفنزويلية. كما نسلط الضوء على بعض المحادثات والنقاشات حول فرقة كومابا [باليابانية]، ونكمل تغطيتنا لما قاله المدونون في كل من فنزويلا واليابان عن تلك الفرقة. كما نستكشف سوياً النقاشات حول فنانين آخرين يستخدمون مدوناتهم لنشر ومشاركة الموسيقى بين أشياء أخرى كثيرة. في النهاية، سنرى كيف ربطت الموسيقى بين بلدين، حتى الآن، يُعتقد أنهم بعيدين كل البعد عن بعضهما.

انتشر فيديو لفرقة كومابا وهم يؤدون الأغنية الفنزويلية التقليدية الشهيرة “ ألما يانيرا” وأصبح محل نقاش في المدونات وعلى تويتر. أثار الفضول المدون فرانسيسكو تورو حتى أنه تواصل مع الفرقة وأجرى حواراً عبر الإنترنت. تجدون جزء منه في مدونته “يوميات كاراكاس” [بالإسبانية] وفي هذا اللقاء يشاركنا الأستاذ جون إشيباشي قائد الفرقة، حكاية هذه المبادرة :

«النص الأصلي:[La] Estudiantina Komaba nace el 1 de agosto de 2009, al culminar el primer concierto de fin del Curso “Introdcción a la interpretación de la música latinoamericana” […]

Estudiantina Komaba la forman los egresados de la clase y los que tienen ganas de seguir tocando la música venezolana durante todo el año. […] La idea de dar clases de la prática de la música venezolana en una universidad japonesa nace tras más de 25 años de actividades del profesor Ishibashi para la difusión de la música venezolana fuera de su territorio original.

A partir del 2006 la Universidad de Tokio ha sido visitada músicos altamente prestigiosos de Venezuela así como El Cuarteto con Huguette Contramaestre, Ensamble Gurrufío, Ricardo Sandoval y Mattias Collet, Leonard Jácome, Rafael “Pollo” Brito, Marco Granados y VNote Ensamble, Caracas Sincrónica, etre otros, en el marco de la Semana Cultural de Venezuela, organizada por la embajada venezolana en Tokio»

«ترجمة:ولد فريق كومابا يوم 1 من أغسطس/ آب، 2009، بعد الحفلة السنوية للمنهج التعليمي “مقدمة للموسيقى الفنزويلية وأمريكا اللاتينية” […] وخرج الفريق من بين الموسيقيين من هذا الفصل وأيضاً من هؤلاء الراغبين في لعب الموسيقى الفنزويلية طوال العام […] جاءت فكرة تدريس الموسيقى الفنزويلية في جامعة يابانية بعد 25 سنة من عمل الأستاذ إشيباشي على نشر الموسيقى الفنزويلية بعيداً عن منشأها الأصلي.

منذ عام 2006 تتم زيارة جامعة طوكيو باستمرار من قبل الموسيقيين الفنزويليين رفيعي المستوى مثل الكوارتيتو كون أوجيتي كونتراميسترى، إنسامبلي جوروفيو، ريكاردو ساندوفال وماتيس كوليت، ليونارد جاكومي، رافايل “بولو” بريتو، ماكرو جراندوس وفي نوتي إنسامبلي وكاراكاس سينكرونيكا، وغيرهم. جاؤوا جميعاً خلال أسبوع الثقافة الفنزويلية الذي تنظمه سفارة فنزويلا في طوكيو.»

Criollísima - ESTUDIANTINA KOMABA CONCERT @ 五月祭2012 على يوتيوب

من ناحية أخرى، في فنزويلا، أعد جماعة من محبي الفريق صفحة على فيسبوك [بالإسبانية] لمشاركة الحديث والتعليقات، والفيديوهات، والمقالات، والصور الخاصة بفرقة كومابا. في النبذة التعريفية، قاموا بتوضيح حكاية ودور الفرقة:

«النص الأصلي:Los estudiantes aprenden unas 6 piezas cada semestre – joropos, valses, calipsos y orquidea, etc. Las piezas que aprenden en la clase son un punto de partida para la afición a la música venezolana para ellos.»

«ترجمة:يتعلم الطلاب ما يقرب من ستة معزوفات كل فصل دراسي – خوروبوس، فالسيس، كاليبسوس واوركيديا، إلخ. ما يتعلموه في الفصل يعد مجرد بدايات لمن يرغب في الموسيقى الفنزويلية.»

لا تعتبر فرقة كومابا هي الوحيدة المهتمة بالموسيقى الفنزويلية. في مدونته كافيه ي كواتروس [باليابانية] يشاركنا الأستاذ ياسوجي ديجوشي نِوَت موسيقية، نصائح، وكلمات أغاني لمن هم مهتمين بلعب الموسيقى الفنزويلية التقليدية.

يستمر التبادل في النمو والاتساع وينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويرجع الفضل إلى تلك المحادثات والنقاشات، نكتشف العديد من الفنانين اليابانيين المهتمين بالموسيقى الفنزويلية ويجعلوها محل اهتمام ويجعلون منها أدوارهم الرئيسية، أيضا يعود الفضل إلى العامة في اليابان المنفتحين على الصوت والموسيقى الفنزويلية.

في مقالانا التالي نكتشف ما يقال في الفضاء التدويني الياباني عن يوكو يوشيزاوا، عازف القيثارة المتخصص في الموسيقى الفنزويلية. أما الآن فلنكمل سوياً هذا التبادل الرائع من خلال تدوينة تاكويو سوزوكي [باليابانية]، كُتبت أثناء أسبوع الثقافة الفنزويلية. في التدوينة، يمكننا رؤية كيف أكتشف رجل سياسة محلي أصوات تأتي من مكان غير مكتشف:

«النص الأصلي:素朴な音楽?なんて想像していたのですが、とんでもない。民族音楽とジャズが混ざり合い高い洗練度。リード楽器のマンドリンは広がりある旋律を紡ぎます。私は、ロック音楽をいつも聞いているので、米英に目が向きがちですが、世界は広い、豊かだな、と自らの視野の狭さを反省しました。»

«ترجمة:توقعت أن أستمع إلى أصوات بسيطة متواضعة لكني كنت على خطأ! كانت الأصوات رفيعة المستوى عالية الذوق مزيج بين الموسيقى الشعبية وموسيقى الجاز، مع آلة المندولين، الآله الرئيسية، مشكلة ألحان متعددة ومتسعة. كنت أميل للتركز على الولايات المتحدة وبريطانيا حيث أني أستمع عادة إلى موسيقى الروك، لكن العالم حقاً مكان كبير ومتسع مليء بالكثير.»

مصادر

عدل